جمعية الصاغة بدمشق تحذر الراغبين بشراء الذهب وتقدم لهم النصائح!
وجهت “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات” بدمشق تحذيراً للمواطنين طالبتهم بعدم شراء الذهب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت.
ونقلت صحيفة تشرين عن رئيس الجمعية غسان جزماتي أن الاعتماد على شراء الذهب من مواقع التواصل الاجتماعي لا يسهم بانخفاض تكلفة أجرة صياغته إلى النصف.
وأضاف جزماتي حسبما رصدت الوسيلة أنه على العكس يوّرط المواطن بقصة أخرى لأنه لا يعلم فيما إذا كانت القطعة نظامية أو مسروقة.
ووفق جزماتي, فإن نسبة الذهب المزوّر في السوق تعد منخفضة، حيث إن 95% من الذهب نظامي.
ورأى رئيس الجمعية الحرفية للصياغة أن هذا يعود لوعي المواطن والحرفي.
وأشار جزماتي إلى أن هذا أيضاً يعود إلى الالتزام بتوجيهات الجمعية بضرورة التأكد من وجود الدمغة على القطعة.
جزماتي أكد أن سورية تستورد الذهب الخام من دول الخليج العربي، ومن ثم يعاد تصديره مصنّعاً.
ولفت جزماتي أن الذهب السوري مطلوب بشكل كبير هناك وفي لبنان بالإضافة إلى كل الدول العربية تقريباً.
وبحسب رئيس جمعية الصاغة بدمشق, فإنه وخلال فترة كورونا لم يدخل الذهب الخام إلى القطر أي منذ نحو سنتين.
وأوضح أن كل الذهب الذي يتم تصنيعه حالياً، هو ذهب قديم يستبدله المواطنون بذهب جديد، حيث تعدّه الورشات وتصنعه بموديلات جديدة.
وذكر رئيس الجمعية الحرفية للصياغة أن هناك إقبال كبير على الذهب الحلي وليس الادخار.
اقرأ أيضاً: محمد قبنض يردُّ على هجـ.ـوم بشار اسماعيل (فيديو)
وتطرق جزماتي إلى وصول حركة المبيع إلى 20% بعد عيد الفطر السعيد بعدما كانت شبه معدومة في رمضان.
كما توقع جزماتي أن تزداد الحركة بعد عطلة المدارس وعودة بعض المغتربين إلى البلاد، بالإضافة إلى بعض المناسبات.