الموت ينهي حلم أفراد عائلة سورية بأكملها بالوصول إلى أوروبا (صور)
لقي عدد من أفراد عائلة سورية لاجئة معظمهم أطفال ونساء غرقاً في البحر المتوسط خلال رحلة لجوء “شاقّة” إلى الدول الأوروبية.
ونشرت صفحات محلية في “القنيطرة” خبر وفاة الطبيب البيطري أحمد ديب وزوجته إسراء الشولي وأطفالهما، وكذلك منيرة الشولي وابنها.
وأشارت الصفحات إلى أن الغرق ناتج عن انقلاب القارب الذي يقلّهم برحلة “تهريب” إلى أوروبا، انطلاقاً من السواحل الليبية.
وأفادت البحرية الليبية بأن دوريات خفر السواحل تمكنت من انتشال جثث أربعة مهاجرين (ثلاث نساء ورجل) وإنقاذ 12 جميعهم سوريون.
وأضافت أنه بقي ثلاثة مفقودين، “بعدما انقلب قارب يقل مهاجرين غير قانونين شمال غرب ليبيا”.
وبينت أن القارب انقلب قبالة سواحل مليتة الساحلية على بعد 100كم غرب طرابلس، ولم يُعرف العدد الإجمالي للمهاجرين ممن كانوا على متن القارب.
وتأتي هذه الحادثة لتضيف مأساة جديدة على مآسي السوريين المشتتين في الخارج بسبب الظلم والحرب التي أطلقها نظام الأسد منذ العام 2011.
اقرأ أيضاً: إجراءات العودة الطوعية من تركيا لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة!
ويحاول سوريون الهرب من الازمات المعيشية في سوريا إلى مناطق أكثر أمناً ليستقروا بها مع أطفالهم باحثين عن فرصة لحياة أفضل.
إلا أن الهجرة واللجوء عبر البحر تشكل أكبر خطر للسوريين الذين يجازفون بأرواحهم في سبيل الوصول على الدول الأوروبية والعيش بسلام مع عائلاتهم.