أخبار سورياسياسة

وزيرة سابقة تعتبر تسعيرة القمح مُحبطة وتطالب النظام باعتماد السعر العالمي

طالبت وزيرة الاقتصاد السابقة لدى النظام لمياء عاصي الحكومة باعتماد السعر العالمي لشراء القمح من الفلاحين.

وأشارت الوزيرة السابقة إلى تسعيرة القمح الرسمية المحددة من الحكومة محبطة.

وقالت عاصي في منشور على فيسبوك رصدته الوسيلة إن أحد المسؤولين صرح بأن التسعير جرى بناء دراسة للكلفة وجرت على أسعار الدولة.

استغربت عاصي عدم تسعير القمح، بناء على دراسة الكلفة وعدم اعتبار السعر العالمي هو المؤشر الحقيقي للتسعير بعد الشحن والتأمين والتكاليف الأخرى.

كما دعت عاصي حكومة النظام السوري إلى اعتماد السعر العالمي بدلا من دراسة الكلفة التي ل تتناسب مع الفلاح.

وبينت أن معظم المزارعين يشترون قسماً كبيراً من المواد بأسعار السوق السوداء، عدا أنه لا يمكن الاستغناء عن القمح وتوفره يرتبط بالأمن الغذائي.

ورأت عاصي أن سعر القمح يجب أن يكون منافسا لا أن يكون محبطا من شأنه ان يجعل الناس تلجأ لطرق أخرى لبيع محصولها وتلجأ الدولة للاستيراد.

واعتبر الخبراء أن تسعيرة النظام السوري لشراء القمح غير عادلة.

وكان الخبير الاقتصادي حسن حزوري قد أوضح أن التسعيرة المعلنة من قبل حكومة النظام لشراء القمح.

اقرأ أيضاً: طلال مارديني يتغزل بـ”صباح الجزائري” في اسطنبول (صور)

وقال حزوري إنّ تسعيرة شراء القمح غير عادلة ولا تشجع الفلاح على الاستمرار في زراعته، أو حتى على تسليمه لحكومة النظام.

وبين أن سعر شراء القمح أقل من سعر شراء كيلو العلف المحدد بـ2300 ليرة سورية ما يعني أن الفلاح قد يبيع موسمه كعلف.

زر الذهاب إلى الأعلى