فيصل المقداد يؤكد أن إنشاء منطقة آمنة سيُحدث تغييرات ديموغرافية خطيرة
أعلن وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد موقفه من العملية العسكرية التركية المرتقبة في شمال سوريا بهدف إنشاء منطقة آمنة.
وجاءت تصريحات المقداد تعليقاً على العملية التي تنوي تركيا شنها في سوريا في لقائه بمعاون الرئيس الإيراني، رئيس منظمة حماية البيئة، علي سلاجقة.
وقال: “ممارسات تركيا الاستعمارية في المنطقة تلحق أضراراً بيئية واقتصادية كبيرة في كل من سوريا والعراق وإيران ودول أخرى”.
واعتبر المقداد أن محاولات إنشاء “منطقة آمنة” شمالي سوريا سيؤدي إلى إحداث تغييرات ديموغرافية وبيئية خطيرة في دول المنطقة.
وسبق أن أصدرت وزارة خارجية النظام بياناً أدانت فيه خطة تركيا معتبرة أنها بؤرة إرهابية خطيرة.
وتأتي هذه التطورات عقب إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 23 أيار الحالي عن الاستعدادات لعملية عسكرية جديدة في شمالي سوريا.
ويسعى أردوغان من خلال هذه العملية لتوسيع المنطقة الآمنة، التي أنُشئت عبر عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
وجدد أردوغان أمس تأكيده أن إنشاء منطقة آمنة في سوريا على الحدود الجنوبية لبلاده بعمق 30 كم بات “ضرورة ملحة”.
اقرأ أيضاً: والي غازي عنتاب يتدخل في قضية اعتـ.ـداء شاب تركي على مسنة سورية! (فيديو)
وقال أردوغان في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي بوتين إنه لم يتسن إنشاء منطقة “مطهرة من الإرهاب” بعمق 30 كم على الحدود السورية.
وأضاف أردوغان أن “جعل هذه المنطقة آمنة بات ضرورة ملحة”.