السوريون في تركيا

رانيا شركس .. لاجئة سورية تناشد تركيا عدم ترحيلها وإبعادها عن ابنها (فيديو)

ظهرت اللاجئة السورية رانيا عمر شركس، من خلال فيديو متداول على مواقع التواصل وهي تناشد السلطات التركية عدم ترحيلها.

وطالبت اللاجئة السورية السلطات التركية عدم ترحيلها من تركيا وإبعادها عن طفلها الذي يحمل الجنسية التركية.

وأوضحت شركس ورصدت الوسيلة، أن سبب الترحيل هو عدم حصولها على إذن عمل، كاشفة أنها تعمل كخبيرة تجميل في تركيا.

وظهرت اللاجئة السورية ضمن المقطع المصور وهي تحتضن طفلها “أمير” ذو الخمس سنوات، كاشفة أنها تحتفظ بحضانته لأنها مطلقة.

رانيا من أصول تركية

وقالت رانيا شركس أن والدتها تركية وهي من أصول تركية أيضاً، مؤكدة بأنه تم تهديدها بالترحيل بسبب عدم حصولها على إذن عمل.

موضحة أنها مقيمة في تركيا منذ العام 2015 وتحترم قوانين البلاد ولديها العديد من الصداقات مع الشعب التركي.

وتابعت اللاجئة السورية أنه من الظلم أن يتم ترحيلها من البلد الذي دافع أجدادها عنه ذات يوم لمجرد أنها لا تملك إذن عمل.

لا تريد أن تُحرم من طفلها

وعبرت اللاجئة السورية عن أملها بأن لا تصل إلى مرحلة تحرم فيها من ابنها، لأن والده حاول من قبل أن يحرمها منه.

وأردفت أنها حاولت خلال الأسبوعين الماضيين أن تطرق الكثير من الأبواب لتجد من يساعدها، ولكن دون جدوى ولم تجد أحداً إلى جانبها.

رانيا وابنها

وذكرت أن هناك حالات شبيهة بحالتها، وتساءلت رانيا: “هل أنا محرومة من أي حق لأن والد الطفل تركي إلى درجة أن يتم ترحيلي وإبعادي عنه”.

واستدركت رانيا شركس: “من يقبل أن تنفصل أم عن ابنها من أجل إذن عمل”، مضيفة: “أنا وأمير تعذبنا كثيراً فلا تبعدونا عن بعض”.

قرارات صارمة

يذكر أن وزارة الداخلية التركية أصدرت في نيسان الماضي قراراً ينصُّ على ترحيل العمال الأجانب المخالفين الذين لا يحملون أذن عمل عن تركيا ومنهم سوريون.

كما ونص القرار على أن “كل أجنبي يعمل في تركيا بلا اذن عمل يتم ترحيله خارج البلاد”.

إضافة إلى أن “كل أجنبي يعمل بلا إذن عمل يتم تغريم رب العمل بمبلغ 26.000 ليرة “.

كما وبحسب قرار وزارة الداخلية التركية ذاته “يغرم العامل الأجنبي أيضا بمبلغ 6.421 ليرة”.

زر الذهاب إلى الأعلى