الإعلامي توفيق الحلاق عاتب على ياسر العظمة: “لا يريد خسارة جمهوره من مؤيدي الأسد” (فيديو)
وجه الإعلامي السوري توفيق الحلاق رسالة عتب للفنان السوري ياسر العظمة، بشأن سكوت الأخير عن جرائم النظام السوري.
وقال الأديب السوري المعارض للنظام السوري، إن العظمة صديقاً عتيقاً والعديد من الذكريات تجمعهم.
وأضاف الحلاق: “لا أجد حرجاً في التعبير عن مشاعري حول خطاب ياسر العظمة القصير لجمهوره بعد صمت طال”.
وعبّر الإعلامي السوري أن ما شعر به، هو أن ياسر العظمة “لا يريد خسارة جمهوره من مؤيدي الأسد”.
كما تابع الأديب والإعلامي السوري توفيق الحلاق إن العظمة اكتفى مؤخراً بالقول: “أتمنى أن تزول الغمة عن سوريا”.
“أتمنى لو بقي صاماً”
كما قال الإعلامي السوري المعارض ورصدت الوسيلة، أنه كان يتمنى لو بقي صاحب سلسلة مرايا الشهيرة صاماً.
وأكد الحلاق أنه كان بإمكان العظمة أن يعبّر عن موقفه من جرائم النظام السوري عن طريق مسلسله الجديد عبر الإيحاء فقط.
توفيق الحلاق قال إنه لم يتوقع من العظمة أن يكون موقفه شبيهاً بزملائه الفنانين السوريين المعارضين.
وقال: “لم أتوقع منه موقفاً شبيه موقف فدوى سليمان ومي سكاف وفارس الحلو وعبد الحكيم قطيفان وسميح شقير ومازن الناطور”.
“انضموا لشعبهم على حساب أمنهم”
وأعتبر الإعلامي السوري أن الفنانين السوريين الذين أعلنوا موقفاً صريحاً من النظام السوري، “انضموا لشعبهم على حساب أمنهم ومستقبلهم”.
والجدير بالذكر أن توفيق الحلاق من مواليد دير عطية في ريف دمشق في العام 1950.
اقرأ أيضاً: فرح يوسف: رفضت تقديم تنازلات جسدية ويجب أن يكون الفنان متمرداً
كما ويحمل الحلاق شهادة البكالوريوس من جامعة دمشق قسم علم الاجتماع، ودبلوم في التأهيل التربوي.
عمل الحلاق معداً ومقدماً لبرامج تلفزيونية حققت حضوراً مميزاً في ذاكرة المشاهدين السوريين والعرب، من أشهرها “السالب والموجب، و “ابن البلد”.
ياسر العظمة والثورة السورية
وظل موقف ياسر العظمة من الثورة السورية ضبابياً، فبينما اعتبره البعض من مؤيدي الأسد بحكم مصالحه الشخصية وزياراته المتكررة إلى دمشق.
رأى آخرون أن الفنان السوري معارض للنظام منذ زمن، عبر نقده غير المباشر للمخابرات السورية في مسلسلاته.
إضافة إلى أنه نقل تصوير مشاهد “مرايا 2013” إلى خارج سوريا، فضلاً عن مهاجمة إعلام النظام له لعدم وقوفه بشكل واضح مع النظام.
وكان ياسر العظمة قد زار دمشق عدة مرات في السنوات الأخيرة، كان آخرها عام 2020، قبل حصوله على الجنسية الإماراتية.