دراما وفن

ميرنا شلفون تتحدث عن دوافع غيابها عن الشاشة وتؤكد: “أنا لست جريئة”!

كشفت الفنانة السورية ميرنا شلفون، أن سبب غيابها لأربع سنوات متتالية عن الدراما التلفزيونية، يعود لأسباب شخصية، مشددة على أنها لم تقصد الابتعاد بإرادتها.

وأعربت شلفون عن سعادتها، بظهورها الثاني سينمائيا من خلال مشاركتها، في فيلم ”كازي روز“، الذي يجري تصويره حاليا في دمشق، بعدسة الفنان والمخرج وائل رمضان.

وأوضحت الفنانة السّورية، أنها وافقت على المشاركة في فيلم ”كازي روز“؛ لأنه يتمتع بنص جيد بعيد عن الانفعال، إضافة إلى وجود أسماء فنية قوية.

وقالت الفنانة ميرنا شلفون لـ ”فوشيا“، إن تعاونها مع وائل رمضان، هو الأول إخراجيا، مشيرة إلى أنها ستؤدي شخصية ”غزل“، وهي راقصة في الكازينو الذي تدور من خلاله أحداث الفيلم السّينمائي.

وردت شلفون، من خلال لقاء تلفزيوني عبر ”شو في ما في“، على منتقدي إطلالاتها الجريئة، وجلسات التصوير التي تنشرها عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، وقالت: ”أنا ما بعرف ليش عم بصير هيك، أنا الوحيدة اللي بعمل هيك، وما بدي قول جريئة؛ لأنه صفيت جمب غيري كتير عادي، يعني ما بعرف شو بنلبس، شو المطلوب؟“.

بينت شلفون أنها تتعرض لهجمات وانتقادات من قبل بعض المتابعين، لافتة إلى أنها دأبت لعدم الرد عليها لاحقا، وأضافت قائلة: ”أي بنت ممثلة أو غير ممثلة، بلتبس عالموضة، الشي اللي بلبقلها، واللي بلائم المكان والزمان، وإذا اليوم بتمشي بالشارع بتلاقي بنت لابسة قصير بطريقة صح، هي مجرد تجارة لحتى يلموا لايكات“.

وفي سياق آخر، أكدت الفنانة ميرنا شلفون أنها أصبحت أكثر إنتقائية مع النصوص الدرامية، والمشاركات الفنية، كاشفة أنها تضع شروطا للمشاركة في عمل فني ما، حالها حال غيرها من الممثلين والممثلات.

وأشارت إلى أن من شروطها، أن يكون نص العمل جيدا، إضافة إلى جودة الإخراج والإنتاج؛ لأن تلك العوامل من أساسيات النجاح.

يذكر أن ميرنا شلفون، أثارت العديد من التساؤلات حول سبب غيابها الفترة الماضية عن الدراما التلفزيونية، في ظل عودة الدراما السّورية إلى الواجهة مجددا، وأكدت في تصريحات صحفية سابقة أنها لم تعتزل ولا تفكر بهذا الموضوع بتاتا، والدليل مشاركتها في بطولة فيلم ”فيك أب“ مع المخرج أحمد إبراهيم أحمد، العام الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى