أخبار سورياسياسة

نظام الأسد يتجسس على اتصالات السوريين.. كيف يحصل ذلك؟

مراقبة شديدة للاتصالات بين مناطق نظام الأسد والشمال السوري.

هكذا يتجسس نظام الأسد على السوريي

الوسيلة – خاص

منذ سنوات عديدة وحواجز نظام الأسد والأفرع الأمنية تمارس اننتهاكات اتجاه المدنيين غير الاعتقال والقتل والملاحقة.

وتتمثل بفرض إتاوات ومبالغ مالية على أصحاب السيارات والشاحنات الكبيرة والصهاريج.

كذلك مراقبة شديدة للاتصالات بين مناطق نظام الأسد والشمال السوري.

وقال مصدر خاص للوسيلة إن دوريات تابعة لنظام الأسد تعمل على إيقاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية.

أو مواد بناء، أو شاحنات الخضار الكبيرة، وكذلك إيقاف عدد من الصهاريج المحملة بالبنزين، أو المازوت، وتأخذ الإتاوة منهم.

وأوضحت مصادر أم الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد تقوم أيضاً بعمليات التهريب وفرض الأتاوات على المدنيين.

وفي الفترة الأخيرة ازدهرت لدى الفرقة الرابعة ظاهرة تجارة الخردة عبر تجنيدها العشرات من الشباب والأطفال المشردين.

ودفعهم للعمل بجمع الحديد والبلاستيك وغيرها من المواد القابلة لإعادة التدوير من جميع المدن السورية بما فيها غير المدمرة.

مقابل حصولهم على يومية لا تتجاوز 5000 ليرة لمن هم دون الـ 14 من عمرهم.

فيما يتم دفع أكثر من 10 آلاف ليرة للشباب الأكبر سناً والذين يديرون عمليات التجميع والنقل.

تجسس على السوريين

ولم تتوقف انتهاكات نظام الأسد على فرض الأتاوات، فقد شددت مخابرات نظام الأسد على مراقبة الهواتف المحمولة للمدنيين.

وذلك من خلال استخدام أجهزة تنصت جديدة، مهمتها التجسس على المكالمات التي تتم بين مناطق سيطرتها، ومناطق الشمال السوري.

ومنذ سنوات يستعين نظام الأسد بإيران في موضوع الجسس على السوريين.

حيث أن أجهزة التنصت التي تستخدمها مخابرات الأسد تم إرسالها من إيران.

وقال “شهود عيان” من دمشق إنه تم وضع “راشدتين” في عدد من أحياء العاصمة دمشق، مثل حي برزة والقابون، والطبالة.

و”الراشدة” عبارة عن جهاز محمّل على سيارة (بيك آب) تضم صحن لاقط.

وعمود بطول مترين، مثبت على السيارة، وبنهايته ضوء أحمر يعمل ويتوقف بشكل متسارع.

وذلك لرصد المكالمات بين الأهالي. بالإضافة إلى وجود خبراء تجسس واتصالات من إيران.

وتؤكد مصادر خاصة أن “ميليشيات إيرانية ساهمت في اعتقال أكثر من 10 أشخاص في دمشق بتهمة تواصلهم مع مناطق الشمال السوري.

وذلك عبر فلترة المكالمات الهاتفية الصادرة والواردة التي تتم عبر شبكات الخطوط السورية إما سيريتل أو MTN.

كما يتم تحول المعتقلين إلى الفرع 251 بدمشق، المعروف باسم فرع الخطيب والذي يعتبر أحد أبشع فروع الأمن في سوريا.

ووفق ما رصدت الوسيلة فقد زادت هذه الممارسات الأمنية تجاه المدنيين كثيراً في الفترة الأخيرة.

ووصلت إلى تسجيل عدة حالات اعتقال تعسفية، في ذات الأحياء.

في خطوة جديدة لتشديد الخناق على الأهالي، وإرهابهم، وبث الرعب في قلوبهم حتى داخل منازلهم وأثناء تواصلهم مع ذويهم في مختلف المناطق.

زر الذهاب إلى الأعلى