أخبار سوريا

المخدرات السورية تصل الأردن والسعودية

سوريا بلد المخدرات بفضل الأسد

ضبطت شرطة مكافحة المخدرات السعودية أكثر من مليوني حبة أمفيتامين مخدرة داخل شحنة ألواح خشبية بمنطقة الرياض.

وأوقفت المتورطين في العملية. وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، الرائد محمد النجيدي، إن العملية الأمنية أسفرت عن ضبط 2,035,200 قرص من مادة الأمفيتامين مخبأة داخل شحنة ألواح خشبية للمطابخ.

وأوضح النجيدي أنه تم القبض على مستقبلي الشحنة بمنطقة الرياض، وهم زائران سوريان، وأحيلوا للنيابة العامة.

هذا وقد أعلن الجيش الأردني، أن المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات..

أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية. وقال مصدر عسكري مسؤول في الجيش، تم تطبيق قواعد الاشتباك.

ما أدى إلى فرار المهربين، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على “610.000” حبة كبتاغون و”196″ كف حشيش، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة، وفق ما نقلت وسائل الإعلام الأردنية.

يشير الخبراء، إن الجنوب السوري يضم ما لا يقل عن 11 مصنعاً ونحو 80 معملاً صغيراً لإنتاج حبوب “الكبتاغون”.

مشيراً إلى أن المصانع تتمتع بإنتاجية كبيرة يصل إنتاج كل واحد منها إلى أكثر من 10 آلاف حبة شهرياً. ويضيف الخبراء، أن عصابات تصنيع المواد المخدرة، تستخدم مواداً رديئة وسامة.

حيث أن معظم حبوب “الكبتاغون” المصنعة في المنطقة الجنوبية، تتكون من الحجارة البيضاء التي يتم طحنها على شكل بودرة، ثم يضاف إليها مواد كيماوية.

وبحسب الخبراء، إلى أن تصنيع وتصدير المخدرات في سوريا بات مكسب تجاري كبير لعائلة الأسد حيث بات ينافس الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السوري.

لكنه حول سوريا إلى بلد مخدرات حتى على الصعيد العالمي أصحبت سوريا بقيادة بشار الأسد التي يسميها شبيحته القيادة الحكيمة تحتل المراتب الأولى عالمياً بإنتاج وتصدير المخدرات التي تفتك بأجساد الشباب على صعيد خاص.

على مدى السنوات الماضية أصبحت سوريا بنظر دول عربية وغربية دولة مخدرات، وارتبط ذلك بالشحنات الكبيرة التي خرجت منها وعبرت الحدود لتصل إلى مصر والسعودية والأردن ودول أبعد، كإيطاليا واليونان ورومانيا.

ويختم الخبراء أن بشار الأسد يعتبر المسؤول الأول عن تهريب وتصنيع ما تحتويه هذه الشحنات فهو المسيطر على المعابر الحدودية والمناطق التي يتم فيها تهريب ونقل المخدرات.

وقد تحولت مهنة تجارة المخدرات لبشار الأسد “مكسب تجاري كبير”، يعود بالفائدة الاقتصادية عليه وعلى “نصر الله” قائد مايسمى عصابات حزب الله اللبناني التابع لإيران التي ارتكبت افظع الجرائم على الأراضي السورية.

يذكر أن نظام الأسد يدعي أنه يعمل على مكافحة المخدرات حيث يقوم بين الحين والأخر بنشر أخبار بالقبض على شحنات للمخدرات في مناطق سيطرته.

كانت أخرها السيارة التي تدهورت قرب جسر الزارة على طريق حمص طرطوس.

ما أدى إلى وفاة شخص، بينما تم اعتقال آخر، بعدما تبين أن السيارة محملة بثلاثة ملايين حبة “كبتاغون” ونحو طني “حشيش”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى