أخبار سوريا

رامي مخلوف يتحدث عن حل شامل قريب وحدث كبير سيبهر السوريين!

بعد غياب أكثر من 4 أشهر، عاد رامي مخلوف لمخاطبة السوريين الموجودين بمناطق أسد عبر صفحته الرسمية بـ”فيسبوك” ولكن هذه المرة ليس لتهديد بشار الأسد ونظامه كما جرت العادة بل لمطالبة الناس بالصبر على الوضع المعيشي المتردي وعدم الخروج بمظاهرات ضد الأسد بحجة الاستقرار ومحاربة الفوضى.

وقال مخلوف في منشوره الذي بدأه بطريقة “الأولياء والصالحين”: “أستحلفكم بالله يا ناسي وأهلي بالصبر الصبر وأن لا تسمحوا لأحد أن يعبث باستقرار بلدكم وخصوصاً في ظل هذه الظروف المعيشية القاسية فصدقوني الفوضى ستزيد الوضع سوءاً ولن ترحم أحد فأرجوكم دعونا نحافظ على ما تبقى من بلدنا ونرفض كل أشكال الفوضى” في إشارة منه على مطالبة السوريين بعدم الانتفاض بوجه الأسد والخروج ضده بمظاهرات كما فعلت السويداء مؤخراً.

وأضاف مخلوف “نحن على مسافة قريبة جداً من حل شامل وبقيت خطوة واحدة فقط هي صعبة ومخيفة لذات القلوب الضعيفة لكنها قصيرة المدة ولن تتعدى بضعة أسابيع (والله أعلم) وبعدها ينتج حدث كبير سيتكلم عنه العالم بأسره وسيبهر السوريين من شدة عظمته ثم يليه انفراجات عجيبة”.

وأكد أنه “بعد الانفراجات ستبدأ المساعدات تتدفق على سوريا والسوريين من كل أرجاء الأرض يرافقها أصوات دولية تنادي بإيقاف معاناة السوريين… فتُرفع العقوبات، ويعود المهجّرون، وتُعاد العلاقات الدبلوماسية العربية والإقليمية والدولية، ويُغلق الملف السوري بسلام”.

رامي والتنجيم

ولكن المفاجئ أن الحلول السحرية وأضغاث الأحلام التي تنبّأ بها “مخلوف” توصل إليها عن طريق التنجيم، حيث أشار في ختام منشوره إلى أنه من عِلم الأرقام سنة ٢٠٢٣ توافق حروف أسماء معينة تتقاطع في هذه السنة الفردية التي فيها أفول أسماء وظهور أسماء وكلها قيمتها العددية ٢٣ والأيام القادمة كفيلة أن تظهر مضمون هذا الكلام، فسنة ٢٠٢٣ هي سنة سوريا بامتياز.

ويرى كثيرون أن تغيير موقف رامي مخلوف تجاه ابن عمته بشار أسد ربما سببه حسابات جديدة بين الطرفين قد تتكشف في قادم الأيام، لأنه من غير المعقول أن يهدد مخلوف بشار الأسد في الظهور الماضي ويأتي الآن ليطالب الناس بالصبر والتحمّل وعدم الخروج ضده.

وخلال العام الماضي بدأ مخلوف بالظهور بشكل مختلف عما كان يظهر عليه بمنشوراته وتسجيلاته في الفترة الأولى لأزمته مع بشار، حيث بات يتحدث عن الآخرة والمهدي والمسيح المنتظر ويفسر آيات القرآن والأحاديث بحسب أهوائه.

وسبق أن وصف مخلوف الأشخاص الذين يحاولون الاستيلاء على شركاته، والذين هم مقربون من بشار أسد بحسب تسجيلاته السابقة، بأنهم مجرمون ومرتزقة وخائنون لبلدهم وشعبهم وقيادتهم وبأنهم تجار حرب أثرَوا من خلال سرقة خيرات وأموال ملايين السوريين.

كما توعّد رامي مخلوف ابن عمته بشار أسد بمصير مشابه لمصير فرعون وأزلامه (أثرياء الحرب)، مدعياً أنه وأنصاره سيكررون تجربة معجزة النبي موسى (عليه السلام) بفلق البحر والنجاة من “الظالمين” في إشارة إلى نظام أسد وشبيحته، حيث قال في تسجيل مصور في حزيران 2021، تحت عنوان (الرد على المرتد): “سينفلق البحر وتنحل هذه القصة ونسير أنا ومن معي من الفقراء بأمان وسلام وسيغرق أثرياء الحرب”.

(أورينت نت)

زر الذهاب إلى الأعلى