كنانة القصير تتحدث عن تسليط الضوء على فنانين معينين وترفض مقارنتها مع سارية السواس
كنانة القصير تتحدث عن تسليط الضوء على فنانين معينين وترفض مقارنتها مع سارية السواس
الوسيلة – وكالات:
قالت الفنانة “كنانة القصير” أن العديد من الفنانين السوريين، حققوا الانتشار دون الحاجة للخروج إلى دول أخرى لتحقيق النجاح. فالتسويق هو العنصر الأهم.
وتابعت “القصير” خلال لقاء لها ببرنامج “المختار” عبر إذاعة “المدينة”، أن الفرق كبير ما بين النوعية المتواجدة في “سوريا” ودول أخرى مثل “لبنان” و”مصر”.
وإضافة للتسويق فإن هناك موجة غمرت كل شيء، وكان منها الجيد والرديء، إلا أنها أثرت وفرضت نفسها على الساحة الفنية.
وذكرت “القصير” أن الإعلام سلط الضوء على بعض الأسماء، التي انتهلت من اللون الشعبي وعملت على أساسه.
وأنها كانت الفنانة الوحيدة التي أدته في ذاك الوقت. فهي بدأت بالأغاني الساحلية والتراثية التي أحبها بها الناس، وتحب الأغاني الطربية التي تشعر بالحنين اتجاه إيصالها للناس دائماً.
لا مقارنة مع سارية السواس
وحول النمط التي تؤديه “سارية السواس”، قالت “القصير” أنه لا يندرج تحت أي مسمى، و”القصير” لا تغنيه كونه لا يشبهها ولكنه فرض نفسه. وتحب أن تغني لـ “وديع الصافي”، “نجاح سلام”، و”الصبوحة”.
وتابعت “القصير” أن حضورها على المسرح أصبح أقوى، بعد السنين الطويلة التي غنت بها على المسارح، فأصبحت تمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال.
وأكدت أنه لم يتم دعوتها لأي مهرجان أو حفل مؤخراً، وأوضحت بصراحة أن المهرجانات والحفلات باتت حكراً على بعض الأشخاص دون غيرهم.
منوهةً أنها ليست شكوى بقدر ماهي وجع، لأننا كبلد يحوي أصوات جميلة، قادرين على العطاء فيها، دون الحاجة للخارج ليظهر الشخص ما لديه.
اقرأ أيضاً:
وعن غنائها في الأماكن العامة، تحدثت “القصير” عن تجربتها فيها، وأكدت أن عدداً كبيراً من الفنانين مروا بهذه التجربة، ولا تمانع الغناء بأي مكان حتى لو ملهى ليلي. فهي تحب الغناء وبحاجة عمل أيضاً. وأشارت أن المسؤولية كبرت عليها بعد وفاة زوجها العام الماضي.