كواليس زيارة ترامب السرية إلى عين الأسد… لماذا نُقل الجنود وما مضمون الورقة التي تسلّمها؟
اتخذت الولايات المتحدة حزمة من الإجراءات الأمنية قبيل الزيارة السرية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الى العراق في شهر كانون الأول الماضي، بحسب “روسيا اليوم”.
ونقل الموقع عن مصادر أميركية في العراق قولها إن “القوات الأميركية التي كانت تتواجد على الحدود العراقية – السورية انسحبت في النصف الثاني من كانون الأول الماضي، لكن قبل زيارة ترامب لقاعدة عين الأسد في الأنبار بيوم، تمّت إعادتها لأماكنها”.
وأضافت أن “العراقيين العاملين مع القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد حصلوا على إجازة إجبارية يوم زيارة ترامب من دون أن يعرفوا السبب”، وأن “قاعدة رانيا السرية في السليمانية تم إغلاقها قبل يوم من زيارة ترامب وأخرجت منها كل الأوراق والتفاصيل المتعلقة بالعمل”.
وأشارت المصادر إلى أن “القاعدة الأميركية في أربيل أغلقت أيضا قبل زيارة ترامب ثم أعيد افتتاحها”، مشيرة إلى أن “العاملين العراقيين في هذه القواعد عاشوا قبل زيارة ترامب بثلاثة أيام أوقاتا عصيبة واعتقدوا أنه تم الاستغناء عنهم وتم نقل بعضهم بين القواعد الأميركية من دون معرفة السبب”.
وكشفت المصادر الأميركية، بحسب “روسيا اليوم”، أن “ترامب عندما وصل إلى قاعدة عين الأسد استلم من قيادي عراقي لم تعرف هويته ورقة فيها مجموعة تواقيع”. وأكدت أن “الحكومة العراقية لم تعلم بموعد زيارة ترامب، إلا بعد إبلاغ رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بذلك قبل ساعتين من الزيارة”.