“أمر مخزي”.. إعلامية تركية شهيرة تخرج عن طورها فماذا قالت بحق السوريين؟
عبرت الإعلامية التركية الشهيرة بانو غوفان عن شعورها المخزي مع انطلاقة الساعات الأولى للعام الجديد 2019 والذي حمل هاشتاغ طرد السوريين من تركيا.
وأشارت الإعلامية غوفان في تغريدة لها على موقع تويتر رصدتها الوسيلة إلى أن الحملة العنصرية ضد السوريين تستند دائماً إلى اعتبار أن الجيش التركي يقاتل في سوريا والسوريون هنا يحتفلون ويضحكون..
وأكدت غوفان الرافضة لطرد السوريين أن قوات الجيش التركي في سوريا تقاتل لأجل حماية حدود البلاد فقط، مخاطبة الأتراك المطالبين بترحيل السوريين قائلة: إن الشباب الذين ترونهم اليوم كانوا أطفالاً عند لجوئهم إلى تركيا ولا يعرفون عن السلاح شيئاً،
ورأت الإعلامية بانو أن الأمر مخزي أن نستقبل عام 2019 بهاشتاغ يدعو لطرد السوريين من بلادنا.. هاشتاغ (لا أريد السوريون في بلدي).
Ve "Ülkemde Suriyeli İstemiyorum" ne demek? Gitsin savaşsın denilen erkeklerden çoğu Türkiye'ye sığındıklarında çocuk yaştaydı. Bir de bu insanların kimle savaşması isteniyor? TSK ve Türkiye'nin finanse ettiği Suriye Ulusal Ordusu Esad ile savaşmıyor çünkü. @DikenComTr yazım https://t.co/iwhkTJz0uU
— BanuGuven (@banuguven) ٤ يناير ٢٠١٩
وكان ناشطون أتراك قد أطلقوا الأربعاء الماضي “هاشتاغاً” على “توتير” و”فيس بوك”، تحت عنوان “لا نريد السوريين في بلدنا”، طالبوا من خلاله الحكومة التركية إلى ترحيل السوريين خارج تركيا.
كما طالب مطلقو الهاشتاغ الشباب السوريين الموجودين في تركيا للذهاب إلى سوريا ومقاتلة “النظام السوري” بدلاً من قتال “الجيش التركي ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا”.
وازدادت الدعوات الداعمة لطرد السوريين بعد انتشار مقطع فيديو لشباب سوريين يحتفلون ويرقصون في “ميدان تقسيم” باسطنبول في عيد رأس السنة الميلادية رافعين علم الثورة السورية وهم يهتفون لبلدهم سوريا.