“ماني لاجئة, جيت سياحة”.. سيدة سورية من اسطنبول تعلن ولاءها المطلق: أنا مع بشار الأسد (فيديو)
فاجأت سيدة سورية من اسطنبول مقدم وجمهور قناة مكملين الفضائية بإعلانها الوقوف إلى جانب بشار الأسد وتأييدها لحكمه مؤكدة أن الأسد لم يقـ.ـتل شعبه رغم اعترافها بسقـ.ـوط أبرياء ومظلومين.
وظهرت سيدة سورية من مدينة حلب عبر برنامج “كلام كبير” الذي يبث مباشرة على قناة مكملين الفضائية بحسب ما رصد موقع الوسيلة مؤكدة أن سورية ليست محتلة وهناك رئيس دولة باعتراف الجميع خلال ردها على إحدى السيدات السوريات التي قالت لها أنه من المفترض أن تكون منزعجة من بشار الذي يقـ.ـتل شعبه.
وقالت السيدة السورية بحسب ما رصده موقع الوسيلة : “بشار لم يحارب شعبه وكنا مرتاحين وعايشين ومبسوطين” فردت عليها سيدة سورية أخرى للأسف أن كتير عالم راحت ظلم لتجيبها نعم يوجد.
بعد ذلك, قام مقدم البرنامج باستدراج السيدة متسائلاً:” قربي ..يعني هوا أنت مع بشار ولا إيه؟.. لتنطق الكلمة قائلة: أنا مع بشار الأسد
وراح مقدم البرنامج يناقشها عن أسباب وقوفها إلى جانب نظام الأسد وهي في اسطنبول فتبين أنها سائحة وليست لاجئة بل وترفض أن تكون لاجئة معلنة تأييدها الكامل لبشار الأسد وسياسته في سوريا.
وأثار كلام السيدة السورية حفيظة الحضور حيث انبرى أحدهم بسؤالها عن الحاكم الفعلي لسوريا قائلاً: “من يحكم سوريا الروس أم إيران أم حزب الله؟ فتجيبه: اسمها الجمهورية العربية السورية.
بينما خرج أحد أعضاء الوفد العسكري التفاوضي في أستانة “لم يذكر اسمه” موضحاً أن النظام السوري لا يملك من الأمر شيئاً وأن الروس هم يفاوضون عن النظام في مسائل السلم والحرب ويقررون عمليات الانسحاب وغيرها والإيرانيون يفاوضون في موضوع المعتقلين .
وأكد أن سورية محتلة من روسيا وإيران.
وأثارت حلقة البرنامج تفاعل الكثير من السوريين الذين عبروا عن سخطهم واستياءهم من تلك السيدة التي تعلن على الملأ أنها مع بشار الأسد الذي قـ.ـتل وهجر أبناء شعبها.
وعلق متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية على كلام السيدة التي لا تمثل موقف السوريين في تركيا.