عامل مشفى حكومي بدمشق يغتـ.ـصب فتاة قاصـ.ـراً.. وهذه التفاصيل!
كشفت صحيفة موالية للنظام السوري عن حـ.ـادثة اغتـ.ـصاب ارتكبها موظف بحق فتاة قاصـ.ـر بعد استدراجها إلى إحدى الغرف في مشفى حكومي بالعاصمة السورية دمشق.
وقالت الصحيفة الموالية وفق ما رصدت الوسيلة إن الفتاة ” ر، س ” التي تعمل ضمن روضة مشفى حكومي ادعت لدى فرع الأمن الجنائي بدمشق على المدعو “أ ، د” الذي يعمل في مطبخ المشفى لإقدامه على استدراجها إلى غرفة الغسيل واغتـ.ـصابها بعد إعلامها بوجود موظفين فيها وتهـ.ـديدها في حال أعلمت أحد ليتوارى عن الأنظار بعد ذلك.
وأضافت الصحيفة الموالية وفق ما رصدت الوسيلة أن عناصر الفرع نصبوا الكمـ.ـين اللازم للمدعو ” أ ، د ” في منطقة القدم وتم القبـ.ـض عليه.
كما اعترف العامل المقبوض عليه أنه تعرف على الفتاة ” ر” التي كانت تأتي إلى المطبخ كونها تقوم بإحضار الطعام للأطفال الموجودين في روضة المشفى وأنه حصل بينهما علاقة حب وصداقة وطلب من أهله التقدم لذويها بشكل رسمي لكنهم رفضوا ذلك.
كما طلب منها إعلام ذويها أنه يرغب بالتقدم لخطوبتها لكنها رفضت لمعرفتها برفضهم له بحجة أنها ما تزال صغيرة ولم تبلغ السن القانوني وفق ما رصدت الوسيلة.
وأوضح العامل مرتكب الجـ.ـريمة أنه وعند نهاية الدوام تقريبا لم يكن يوجد أحد في المطبخ طلب منها الدخول لغرفة الغسيل لتحدث قليلاً فوافقت بعد أن أعلمها بوجود الموظفين.
لم تكن المدعوة ” ر ” على علم بما سيحدث بعد علاقة الحب التي كانت تربطها بالمدعو “أ ” الذي بدأ بإمساكها والاعـ.ـتداء عليها واغتـ.ـصابها بالقوة وكانت تصرخ بشدة وبعد انتهائه قام بتهـ.ـديدها في حال أخبرت أحد بما حدث ووعدها بالزواج القريب.
وأقر العامل في المشفى أنه طلب من الفتاة إعلام أهليها بنيته التقدم لها لكنها خافت ما جعله يقترح عليها إجراء عمل جـ.ـراحي في حال تعذر زواجهما وتوارى عن الأنظار إلى حين القبـ.ـض عليه.
وأثارت الحـ.ـادثة ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي كونها تحدث في مشفى تابع للدولة وضحيتها فتاة قاصـ.ـر خدعت من قبل شخص عديم الضمير لا يأبه بحياة وشرف الآخرين.
انتشرت الكثير من الحـ.ـوادث المشابهة مؤخراً في العاصمة دمشق بعد كشف العديد من حالات الاغـ.ـتصاب والخطـ.ـف والسـ.ـرقة وممـ.ـارسة الرذيلة التي يقع ضحيتها شبان في مقتبل العمر أو فتيات يتعرضن للخداع بحجة الزواج ويتم استدراجهن بطرق مختلفة مع غياب الوعي المجتمعي وانتشار الفوضى في العاصمة منذ الحرب التي أفرزت تلك الظواهر وعرتها.