إقتصاد

“بس خلونا نشم ريحة الغاز”.. مشروع صيني لاستخراج الغاز من روث الحيوانات

كشفت وسائل إعلام النظام الموالية عن توقيع عقد لإنشاء محطة سورية بتجهيزات صينية لاستخراج الغاز الطبيعي من روث الحيوانات كتجربة فريدة هي الأولى من نوعها في سوريا .

وقال موقع “الاقتصادي” الموالي للنظام وفق ما رصدت الوسيلة إن” مجموعة الديوان المتحدة ” وقّعت عقداً مع ” وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ” التابعة للنظام لإنشاء أول محطة هاضم حيوي في سوريا لإنتاج الغاز بالاعتماد على المخلفات الحيوانية.

وبين المدير التنفيذي للمجموعة سعد إسحاق أن المحطة ستنفذ ضمن منشأة تتابعة لـ” المؤسسة العامة للمباقر” في مدينة حمص تضم نحو 100 بقرة، حيث سيتم إنتاج الغاز الحيوي من روث الأبقار.

وأشار إلى أن إقامة المحطة ستتم بالاعتماد على تجهيزات من كبرى الشركات الصينية العاملة في هذا المجال، وستتكون المحطة من خزانات ومضخات وخلاطات ستولد الغاز الطبيعي الذي يمكن الاستفادة منه في توليد الطاقة أو لتعبئة أسطوانات الغاز.

ولفت إسحاق، إلى أن المجموعة باشرت العام الماضي ومع التوجه الحكومي نحو توليد الكهرباء عبر الطاقة البديلة بتنفيذ 3 محطات كهروضوئية تقوم بتوليد الكهرباء في مشاريع تعود للوزارة في مدينتي دمشق وريفها، وبما يحقق وفر في استخدام المشتقات النفطية المستوردة.

يشار إلى أن “مجموعة الديوان المتحدة” تعمل في مجال الهندسة الكهربائية والطاقات المتجددة، إضافة إلى الأنشطة التجارية ونفذت عدة مشاريع متخصصة هامة في مجال إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، إضافة لمشاريع الإنارة وأنظمة المراقبة.

ولاقى الخبر المنشور على وسائل إعلام النظام استهزاء البعض ممن وصفوه بالمسخرة وعلق أحدهم قائلاً: “إي سوريا مليانة حيوانات”.
بينما قالت إحدى المتابعات للخبر: “ع أساس خلص الغاز من الآبار…وك بس خلونا نشم ريحة الغاز الي عنا ….وحاج مسخرة ….عنا حقول غاز بتعطي غاز لنص الوطن العربي … ولا قال ليحسسونا أنو عن جد ماعنا غاز وهنننن عم يعانوا لحتى ….يوجدوا الحلول

وكانت “مجموعة الديوان المتحدة” نفذت العام الماضي، مشروع تغذية كافة الشارات الضوئية في مدينة دمشق، عن طريق الطاقة الشمسية بما يضمن عدم انقطاع الكهرباء عنها.

والجدير بالذكر أن جميع المدن والمناطق في سوريا تعاني من أزمة كهرباء و التقنين المتقطع والمتفاوت بالإضافة إلى أزمة انقطاع الغاز التي تكررت عدة مرات وصعوبة تأمين المشتقات النفطية على خلفية الحرب التي تشهدها سوريا منذ سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى