أخبار سوريا

رسمياً .. وزارة الخارجية السعودية تعلّق على موعد فتح السفارة السعودية بدمشق

كشف الدكتور في الاقتصاد السياسي محمد كمال الدين عن التوصل لاتفاق سوري سعودي على موعد فتح السفارة السعودية في دمشق وعودة لجنة الحج إلى النظام السوري إضافة لعدد من القرارات الهامة التي خلصت إليها اتصالات الطرفين خلال الأسابيع الماضية بحسب زعمه.

وزعم كمال الدين أن الجانبان السوري والسعودي اتفقا على استئناف منح التأشيرات للسوريين الراغبين بالسفر إلى السعودية وإعادة لجنة الحج إلى حكومة النظام السوري .

وأوضح أن هذه القرارات تم التوصل إليها خلال اتصالات سرية وأخرى بعيدة جرت بين الجانبين .

وكتب كمال الدين على حسابه الشخصي في الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة: ” نتائج الاتصالات الهادئة والبعيدة عن الاعلام التي جرت خلال الاسابيع الماضية أفضت الى التوصل الى اتفاق باستئناف منح التأشيرات للسوريين للحالات الانسانية والزيارات العائلية وعودة لجنة الحج الى الحكومة السورية”.

وأعلن الدكتور في الاقتصاد السياسي كما يعرف نفسه يوم الخميس القادم كموعد لفتح السفارة السعودية في دمشق واستئناف عملها”.

وأضاف كمال الدين: ” والأتفاق على فتح السفارة السعودية في دمشق يوم الخميس القادم”.

ومن جانبها أوضحت وكالة الأنباء السعودية في تغرية على حسابها الرسمية على تويتر بحسب ما رصد موقع الوسيلة أنه إشارة إلى ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من تصريح منسوب لوزير الخارجية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف حول افتتاح سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة السورية دمشق، نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية التصريح المزعوم، وأوضح أن التصريح لا صحة له جملة وتفصيلا.

وتأتي هذه التصريحات عقب إعلان الإمارات والبحرين استئناف عمل سفارتهما في دمشق وعودة علاقات بلديهما الدبلوماسية كما كانت عليه في السابق مع رغبة عدد من الدول العربية والغربية إعادة علاقات بلادها بنظام الأسد بعد انقطاع دام لسنوات.

وكانت السلطات السعودية قد أوقفت التعامل مع النظام السوري في ملف الحج عام 2013 لتصبح لجنة الحج العليا السورية هي الممثل لهذا الملف .

وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الحج السورية تتبع لـ “الائتلاف السوري” المعارض منذ خمس سنوات حيث افتتحت لها مكاتب في مصر والأردن ولبنان وتركيا ودول الخليج، إضافة إلى مكتب واحد فقط داخل سوريا مقره ريف إدلب

وتبذل روسيا قصارى جهدها من أجل تأهيل الأسد من جديد بعد ثمان سنوات من العمليات العسكرية التي انسحبت إلى جميع المدن والمناطق السورية وترويج الانتصار على الإرهاب المزعوم.

وتحدثت عدة تقارير مؤخرًا عن إمكانية عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية مجددًا، لا سيما في ظل تغير العلاقات بين النظام ودول عربية وخليجية أخرى.

وتم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011، على خلفية القمع الذي مارسه النظام السوري ضد المتظاهرين.

وتشترط الجامعة العربية على النظام السوري تنفيذ بنود “المبادرة العربية” لتفعيل عضويته، وأبرزها: وقف أعمال العنف، الإفراج عن المعتقلين، ضمان حرية التظاهر السلمي، دعوة جميع أطياف المعارضة للحوار، وغيرها من البنود.

فيما رفض النظام السوري هذه المبادرة، معتبرًا أنها “انتهاك للسيادة السورية”.

زر الذهاب إلى الأعلى