الأمن يعتقل مسلماً اعتنق المسيحية وإعلامية مسيحية تفتح النار على الأسد.. هذه التفاصيل (فيديو)
اتهمت الإعلامية المسيحية ماغي خزام النظام السوري بتحويل سورية بأكملها وبطوائفها وأعراقها إلى “دولة خلافة إسلامية” مؤكدة أن العلمانية التي يتشدق بها رأس النظام هي كذبة كبيرة.
جاء ذلك خلال بث مباشر لـ خزام على الفيسبوك بعد أنباء عن قيام عناصر فرع الأمن السياسي في حلب باعتقال شاب مسلم كان قد أعلن اعتناق الدين المسيحي.
وقالت خزام بحسب ما رصدت الوسيلة إنها ستعري هذه الدولة التي تدعي العلمانية واحترام الطوائف والأديان وأن سوريا للجميع: “بشار الأسد قال أنو سوريا مو إسلامية سورية علمانية وهيلا تتضارب مع الإسلامية وهالشب صدق يا حرام”.
وأضافت قائلة: “اليوم بدي أسقط ورقة التوت الأخيرة عن عورة دولة الخلافة وبدون ما حدا يحس ولسانا بكرافات ودقون”.
وأكدت خزام رفضها إضفاء صفة الإسلام على سوريا قائلة: ” أنا ضد أسلمة سورية وإسقاط صفة الإسلام على دولة بأكملها بقوانينها وبشعوبها”.
واستهزأت خزام من تصريحات بشار الأسد بشأن حق الشعب بتقرير مصيره ورئيسه قائلة: “بشار الأسد كان عندو كلمة يقولها هي الشعب السوري يقرر مصيرو هوي بيختار رئيسو وشو بدو يصير ببلدو “.
وتساءلت خزام بحسب ما رصدت الوسيلة بقولها: “إذا الشعب السوري ما عندو القدرة يقرر دينو أو وين بدو يعيش هدا خرج يقرر مصير بلد أنتوا ما عاطينو فرصة يقرر”.
ولفتت الإعلامية السورية إلى المعاملة غير الإنسانية للأمن مع السوريين وإنكارهم وجود هذا الشخص لديهم.
وطالبت خزام بالإفراج عن الشاب المعتقل لديها مبينة أن أجهزة الأمن لم تتعلم من دروس الحرب طيلة 8 سنوات.
ونوهت خزام إلى أن النظام السوري يمنع أي شخص من إعلان دينه المسيحي أو تسجيله في الدولة بعكس جميع الدول في العالم.
كما سخرت خزام بحسب ما رصدت الوسيلة من أساليب النظام في التعامل مع الطوائف المسيحية وعدم احترامه لأي دين من الأديان.
ودعت خزام إلى تطبيق القانون على جميع السوريين على مختلف طوائفهم وعدم التفرقة بين الأديان.
وأشارت خزام إلى أن اعتقال هذا الشاب يتعارض مع ادعاءات النظام والحزب بأن سوريا للجميع موضحة أن هذا الشاب لم يرتكب أي ذنب ولم يسبب الأذى لأحد.
وكشفت خزام أنها حولت اعتقال الشاب إلى قضية رأي عام والاحتجاج لدى الأمم المتحدة واصفة السلطات في سوريا بفراعنة العصر.
وهددت خزام بمعرفتها بالكثير من أسرار وفضائح تخص كبار المسؤولين والامنيين في النظام السوري والصفقات المشبوهة لرموز النظام لافتة إلى أن زمن السكوت قد انتهى بعد أن انتهت الحرب على حد قولها.
وكان سوريون قد تداولوا أنباء قيام عناصر الأمن السياسي في حلب باعتقال شاب مسلم كان قد أعلن اعتناق الديانة المسيحية.
وقال الناشطون إن محمد أديب خلوف، وهو من مدينة حلب، أعلن اعتناق المسيحية، وغيّر اسمه إلى “شربل”، كما ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من مرة ليروي سبب اعتناقه المسيحية.
وعلق الأب كريم خوري (فلسطين) عبر حسابه في “فيسبوك” بحسب ما رصدت الوسيلة: “شابٌ سوري آمن بالمسيح واعتمد منذ خمس سنوات – والآن مختفي – طلب منه المثول في فرع الامن السياسي. كلي أمل أن لا تكون قد طالته يد الغدر”.
وتابع الأب كريم: “اين انت يا شربل – مختفي ؟؟؟ أعرفُ حق المعرفة أنك طردت من حياتك أصحاب القلوب السوداء … أولئك الذين دفعت ثمن وجودهم بحياتك، من صحتك و نفسيتك .. أولئك الذين سمموا أيامك الجميلة … كل ذنبك أنك أحسنت الظن بهم يوماً”.
وتناقل عدد من الناشطين والإعلاميين في مدينة حلب خبر استدعاء خلوف إلى قسم “الأحزاب والأديان” في فرع الأمن السياسي في حلب قبل نحو أسبوعين، مؤكدين عدم خروجه من الفرع.
وتساءل ناشطون عن سبب اعتقال شاب سوري لم يقم بإيذاء أحد، قام ببساطة بتغيير دينه، وهو أمر شخصي.
وأطلق الناشطون السوريون عريضة على موقع “آفاز” العالمي لإطلاق الحملات، طالبوا من خلالها المنظمات الدولية التدخل لإطلاق سراح شربل.