أخبار سوريا

صور تعرض للمرة الأولى.. هذا ما فعلته الغارات الإسرائيلية بمطار دمشق الدولي

أثبتت صور حديثة للأقمار الصناعية، تدمير بيت إيران الزجاج في مطار دمشق الدولي، وبحسب الصور التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، فإن “المقر يضم مستودعاً إلى جانب البيت الزجاجي وهو مكان معروف اتخذه الإيرانيون مقراً أساسياً لهم داخل المطار منذ أعوام.

ونشرت وكالات إسرائيلية صورا، الثلاثاء، قالت إنها توثق حجم الدمار الذي لحق بمطار دمشق الدولي جراء غارات الطائرات الإسرائيلية الأخيرة يوم الجمعة الماضية في سوريا.

وبحسب هذه الوكالات فإن مصدر الصور هو شركةImage Sat International، التقطتها عبر قمرها الصناعي في 23 ديسمبر الماضي، ويظهر فيها أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي تعرض لاحقا للغارات، وصورة أخرى للمكان ذاته بعد القصف.

وتوضح الصورة أن المستودع الذي قيل إنه كان يحتوي على أسلحة إيرانية دُمّر بالكامل جراء الهجوم، في وقت أشارت الشركة إلى أن حجم المستودع ووجود شاحنات كبيرة أمامه في الصورة الأولى يدفع للاستنتاج أنه كان يستخدم لتخزين صواريخ “فجر-5” إيرانية الصنع.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده شنت غارات جوية مساء يوم الجمعة الماضي استهدفت مطار دمشق الدولي. وفق ما نقله بلدي نيوز

وأضاف أن الغارات استهدفت “مستودعات تستخدم في تخزين أسلحة إيرانية”.

وقال نتنياهو إن الهجوم يعد الأحدث بين مئات الهجمات الإسرائيلية التي تركز على أهداف عسكرية تتعلق بإيران وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة معها.

ويعد ذلك بمثابة اعتراف نادر الإدلاء به من جانب إسرائيل التي دأبت على رفض التعليق على تقارير بشأن شن عمليات في سوريا.

وهدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إيران بمواصلة استهداف مواقعها العسكرية داخل الأراضي السورية، في حال لم تقم بإخراج قواتها بشكل كامل.

وقال نتنياهو في تصريح نقلته صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء: “أنصح إيران بالخروج من سوريا بسرعة، لأننا سوف نستمر في سياستنا الهجومية”.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي إيسنكوت، الذي تنتهي ولايته في الأيام المقبلة، في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” في حديثه عن الهجمات :”ضربنا آلاف الأهداف من دون إعلان مسؤوليتنا عن ذلك أو طلب شكر من أحد”.

ويواجه نتنياهو انتخابات في إسرائيل في التاسع من أبريل/نيسان المقبل، ويسعى إلى ضمان اعتماداته الأمنية.

المصدر
هيومن فويس
زر الذهاب إلى الأعلى