امرأة تساعد زوجها على خطـ.ـف طفل في جرمانا بحيلة غريبة.. هذا مصيرهما!
أكدت سلطات النظام السوري أنها تمكنت من القـ.ـبض على خاطـ.ـف أحد الأطفال الذي طلب من والدة المخـ.ـطوف مبلغ 200 ألف دولار أمريكي مقابل إخلاء سبيله.
وكانت إحدى الأمهات قد ادعت لدى شرطة ناحية جرمانا بإقدام مجـ.ـهولين على خطـ.ـف ولدها بعد استدراجه من قبل امرأة مجهولة الهوية، وقيام الخاطـ.ـف بالاتصال بها من جوال ولدها طالباً مبلغ /200/ مائتي ألف دولار أمريكي مقابل تركه.
وبحسب المعلومات التي اطلعت عليها الوسيلة فقد تم وضع خطة محكمة للإيقاع بالخـ.ـاطف واستدراجه، من قبل عناصر شرطية كلفت بهذه المهمة.
وقالت مصادر وزارة الداخلية التابعة للنظام إن عناصر شرطة جرمانا ألقوا القـ.ـبض على الخـ.ـاطف من خلال كمـ.ـين نصب له بحجة تسليمه المبلغ المطلوب.
وأضافت المصادر بحسب ما رصدت الوسيلة أن الخـ.ـاطف يدعى ( هـ . أ )، اعترف بإقدامه على خطـ.ـف ابن المدعية بعد استدراجه من قبل زوجته المدعوة ( ف . س ) بحجة تأجيرها شقة سكنية في ناحية جرمانا.
وجرى تحرير المخـ.ـطوف وتسليمه إلى أهله وهو بحالة صحية جيدة كما تم تقديم الخاطـ.ـف وزوجته إلى القضاء لمحاكمتهما بحسب مصادر وزارة الداخلية.
وكانت حالات مشابهة قد وقعت في عدة مناطق من ريف دمشق بغية حصول الخاطـ.ـفين على المال أو بهدف المتاجرة بالإعضاء البشرية وفق تقارير إعلامية سابقة.
وتزداد حالات خطـ.ـف الأطفال من قبل عصابات متخصصة بهدف إجبار أهل المخـ.ـطوفين على دفع الفدية ما أثر على نفسية الأطفال وزرع الخوف في قلوب الأهالي رغم انتشار الحواجز الأمنية في شوارع وأحياء العاصمة.