رياضة

ما حقيقة مطالبة مدرب منتخب سورية المقال بمبلغ 200 ألف دولار؟

تداولت مواقع إعلام موالية للنظام السوري أنباء قيام مدرب منتخب سوريا المقال بيرند شتانغه برفع دعوى قضائية ضد اتحاد الكرة مطالباً بدفع الشرط الجزائي البالغ 200 ألف دولار.

وقالت مواقع إعلام وصفحات موالية للنظام بحسب ما رصدت الوسيلة إن مدرب منتخب سوريا المُقال بيرند شتانغة رفع دعوة قضائية ضد الاتحاد السوري لكرة القدم، مطالبا إياه بدفع الشرط الجزائي المبرم بينهما، لفسخ العقد الذي يعادل 200 ألف دولار.

وأكد مصدر رياضي محلي لموقع الوسيلة ان المدرب الألماني رفع دعوى قضائية إلى الفيفا وكسبها لذلك يطالب اتحاد الكرة بدفع مبلغ 200 ألف دولار كعطل وضرر.

ولفت المصدر الرياضي إلى أن اتحاد الكرة ملزم بدفع المبلغ وفق شروط العقد المبرم بين الطرفين.

وبين مصدر الوسيلة أن فترة عقد المدرب الألماني بيرند شتانغه تنتهي بعد نهاية البطولة الآسيوية بأسبوع مشيراً إلى البند الموجود في العقد وهو في حال فسخ العقد من قبل طرف اتحاد الكرة السوري يدفع اتحاد كرة القدم السوري للمدرب الألماني الشرط الجزائي لفسخ العقد وهو 200 ألف دولار.

وأضاف المصدر المحلي إلى أنه في حال فسخ العقد من قبل المدرب الألماني شتانغه يدفع الأخير لاتحاد الكرة مبلغ 200 ألف دولار وهذا لم يحصل.

ورأى المصدر الرياضي في حديثه للوسيلة ان قرار الإقالة غير صائب وكان من المفترض جلب فجر ابراهيم كمستشار فني وإبقاء شتانغه مدرباً شكلياً إلى ما بعد نهاية البطولة لكي لا يلتزموا بدفع 200 ألف دولار.

وكان الاتحاد السوري لكرة القدم قد أعلن إقالة المدرب شتانغة عقب خسارة منتخب سوريا مباراته الثانية أمام الأردن بهدفين دون مقابل وتعادله مع فلسطين دون أهداف في بطولة آسيا 2019.

وكشف المدرب السابق للمنتخب السوري الأول بكرة القدم أيمن الحكيم أن اتحاد الكرة اشترط على المدرب الاجنبي بأن أي خسارة سيخسرها المنتخب في فترة التحضير سيتم إقالته وهو الأمر الذي دفع المدرب لإلغاء مباراة ودية مع إيران قبيل البطولة.

وحمل الحكيم المسؤولية لاتحاد الكرة في التقصير الكبير الذي حصل وأيضاً تفضيله للمدرب الأجنبي على المدرب الوطني.

وطالب رياضيون مشجعون وإعلاميون بإقالة المسؤولين عن الاتحاد الرياضي العام في سوريا واتحاد كرة القدم لفشلهم في إيصال المنتخب إلى المستوى الذي يليق بلاعبيه على حد وصفهم.

وأثارت أنباء العقد المبرم مع المدرب الألماني المقال غضب الجماهير السورية واستيائهم من مسؤولي الكرة في سوريا كاشفين عن حالات فساد كثيرة ومحسوبيات تتحكم بلاعبي وإداريي المنتخب.

وعبر سوريون ورياضيون متابعون عن سخريتهم من أداء المنتخب والمدرب الذي استطاع أن يسلب أموال اتحاد الكرة متهمين المسؤولين في اتحاد الكرة بالتورط في فضيحة سرقة رواتب وأموال طيلة فترة تدريب المنتخب ووأعضاء البعثة إلى الإمارات.

وخرج منتخب سوريا من بطولة كأس آسيا المقامة في الإمارات بعد خسارتين قاسيتين أمام منتخب أستراليا والأردن وتعادل مع فلسطين لينهي بذلك أحلام كثير من السوريين ممن وضعوا الآمال على هذا المنتخب.

زر الذهاب إلى الأعلى