دريد لحام يعترف.. مسرحياتي كانت بدعم من حافظ الأسد للتنفيس عن الشعب
كشف الفنان السوري الموالي بشدة للنظام، دريد لحام، أن الرئيس السابق حافظ الأسد كان من أشد داعميه مذ كان وزيرا للدفاع (1966-1972).
وفي حوار مع وكالة “مهر” الإيرانية، قال دريد لحام، إن مسرحياته ذات السقف المرتفع، التي كان المواطنون يجدونها متنفسا لهم، كانت تحظى بدعم من حافظ الأسد، منذ كان وزيرا للدفاع.
وتغزل دريد لحام بإيران، ودعمها للفن، بحسب قوله، قائلا إن العلاقة السورية الإيرانية “متينة”، والهدف واحد، مذكرا بدعم إيران للقضية الفلسطينية، بحسب قوله.
وأضاف: “فنيا، مشهود لإيران، خاصة في مجال السينما، أنها متطورة جدا، وتسبق كل جوارها في الإخراج السينمائي، فضلا عن أنواع الفنون الأخرى والحِرَف التي يتقنها الشعب الإيراني”.
وخلافا للعديد من الممثلين الكبار، رأى دريد لحام أن الدراما السورية تطورت بعد الحرب، ولم تتأثر سلبا.
وتابع: “كانت سوريا تنتج فيلمين في السنة الواحدة، أما الآن فالإنتاج السنوي لا يقل عن خمسة أفلام، ومن هنا تستمر الدراما والفن في رسالة ذاتية، بأنه يجب علينا الوقوف إلى جانب أمّنا سوريا في هذه السنوات العجاف التي مرت، وفي وجه الظلم الذي تتعرض له”.
ومنذ أشهر أثار لحام الجدل بنفاقه مؤكداً أنه تعلم الصمود والفعل الإنساني من بشار الأسد وزوجته التي تذهب في الصباح إلى الجمعيات الإنسانية لدعم الشعب السوري على حد تعبيره.
واعتبر لحام في لقاء نشرته جريدة النهار ورصدته الوسيلة قائلاً : فقد تعلمت من بشار الصمود والفعل الإنساني. كما أن زوجته تذهب من الصباح الباكر إلى الجمعيات إلانسانية وتدعم الشعب السوري طوال اليوم.
وأعاد الفنان الذي اعتبر نفسه “صرماية الوطن” تكرار نفس الأسطوانة الرسمية للنظام وأبواقه فقال: ” كنا في أزمة ومؤامرة خارجية وتعافينا منها، ولا يمكن لأي شخص في العالم أياً كانت قوته زعزعة أمن الشعب السوري وسلامته، أو إسقاط النظام، فنحن مع الشعب والوطن.
وقد عرف عن دريد لحام دفاعه عن رأس النظام بشار الأسد والوقوف ضد الشعب السوري الذي نادى بالحرية والعدالة واصفاً الثوار والمعارضين بالإرهابيين والقـ.ـتلة كما شتهر بتخوين السوريين الذين هاجروا وفروا من النظام لإنقاذ أبنائهم وعائلاتهم.
وكان دريد لحام قد أطلق العديد من التصريحات المثيرة أبرزها عندما اعتبر نفسه “صرماية” للوطن.
وفي مقابلة مع الممثلة أمل عرفة في برنامج “في أمل”، على فضائية “لنا” الموالية للنظام، قال دريد لحام إن السنوات الماضية لم تكن صعبة عليه، لأنه متصالح مع نفسه.
وألمح دريد لحام إلى تخوين من هاجر من سوريا، مستشهدا بعبارات تهاجم من يغادر الوطن، وتحصر “أصالة” الشخص في بقائه ببلده.
وتابع: “لو وطني غلطان أنا معه، إذا بردان أنا تيابه، إذا ختيار أنا عكازته، إذا حفيان أنا صرمايته، لأنه سيدي وتاج راسي”.
يذكر أن دريد لحام قال هذه العبارات في مسرحية “شقائق النعمان”.
ويعد دريد لحام من أبرز الفنانين السوريين المؤيدين لنظام الأسد، وممن أطلقوا تصريحات مثيرة تخوّن جميع المعارضين.