تفجير بعبوة ناسفة قرب السفارة الروسية بدمشق (صور)
سمع دوي انفجار الخميس في منطقة العدوي قرب السفارة الروسية، في شمال شرق دمشق، نجم عن تفجير عبوة ناسفة، وفق ما أفاد إعلام النظام السوري، في حـ.ـادثة هي الثالثة من نوعها منذ الأحد في مناطق تحت سيطرة قوات النظام.
وأورد التلفزيون الرسمي للنظام السوري في شريط عاجل “أنباء عن تفجير إرهابي بعبوة ناسفة في منطقة العدوي”، في وقت نقلت وكالة أنباء النظام “سانا” أن العبوة الناسفة كانت “مزروعة بسيارة” وتسبب التفجير “بوقوع أضرار مادية دون وقوع إصـ.ـابات بين المواطنين”.
وتضاربت روايات النظام حول التفجير، إذ قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن “دوي انفجار سمع في منطقة المتحلق الجنوبي نتيجة عمل إرهابي”.
في حين قالت إذاعة “شام إف إم” إن الانفجار ضرب نقطة عسكرية بالقرب من منطقة المتحلق الجنوبي، وقامت وحدات الهندسة بمعاينة موقع الانفجار.
وبعد يومين انفجرت سيارة مفخخة من نوع سوزوكي في ساحة الحمام في اللاذقية، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أربعة أشخاص.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها حول التفجيرات الأخيرة، وسط تساؤلات حول أسباب عودة التفجيرات إلى مناطق النظام السوري.
وتأتي التفجيرات في ظل تذمر من قبل مواطنين وممثلين وإعلاميين في مناطق سيطرة النظام، على الواقع المعيشي وعدم قدرة حكومة النظام على تحسينه.
وتعاني سوريا من أزمة محروقات وخاصة مادة الغاز، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
وجاء التفجير الحالي بعد إعلان النظام السوري إزالة حواجز أمنية من وسط العاصمة دمشق، آخرها، السبت الماضي، إذ أزال الكتل الإسمنتية والمتاريس من على جسر العدوي والذي فتح بشكل كامل مع منطقة المزرعة.