“حتى الحيوانات لم تسلم”.. لبنان يعدم 80 رأس ماعز سوري وهذا السبب
أقدمت وزارة الزراعة اللبنانية على إعدام قطيع من الماعز السوري، بعد دخوله من الأراضي السورية إلى منطقة البقاع الغربي في لبنان.
وقال موقع “ليبانون ديبايت” الجمعة 25 من كانون الثاني، بحسب ما رصدت الوسيلة إن الجمارك اللبنانية صادرت أكثر من 80 رأس ماعز سوري، كان قد عثر عليها في جرود الصويري بالبقاع، قادمة من الأراضي السورية.
وأكد الموقع أنه تم تسليم القطيع إلى منطقة الجمارك، التي سلمته بدورها إلى طبيب بيطري في وزارة الزراعة، وبعد الكشف على القطيع تبين إصابة رؤوس الماعز بجرثومة الحمى المالطية.
وبناء على ذلك اتخذت النيابة العامة الاستئنافية في البقاع قرارًا بإعدام أكثر من 80 رأسًا من الماعز السوري، حيث تم دفنه في مطمر بلدية الصويري “وفق المواصفات الصحية والبيئية المعتمدة” من قبل السلطات اللبنانية.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) في تقرير سابق لها من أن مربي الماشية الذين فروا من الصراع في سوريا يدخلون لبنان مصطحبين معهم أعدادًا كبيرة من الأغنام والماعز والأبقار “غير المحصنة”.
وأوضحت المنظمة الأممية أن حملات التطعيم لم تغط مجتمعات مربي الماشية في المناطق الحدودية مع سوريا بالكامل، إذ أظهر مسح أجرته منظمة “فاو” في البقاع و شمال لبنان و عكار أن 84% من المزارعين أبلغوا عن ظهور أمراض الحمى القلاعية وطاعون المجترات الصغيرة والكثير من المشاكل المتعلقة بالأمراض الحيوانية.
ما دفع “فاو” لإطلاق مشروع لتطيعم الثروة الحيوانية في المناطق الواقعة على طول الحدود السورية- اللبنانية عام 2012، ما أدى إلى انخفاض نسبة الحيوانات “غير المحصنة”.