إنفجارات قوية تهز قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية
قالت وسائل إعلام محلية أن طائرات بدون طيار تهـ.ـاجم قاعدة حميميم العسكرية الروسية في جبلة بريف اللاذقية وأصوات الانفجـ.ـارات تهز المنطقة.
وقالت صفحات موالية للنظام بحسب ما رصدت الوسيلة أن منظومة دفاع النظام الجوي تصدى في حميميم لاهداف جوية وصفها بالمجهـ.ـولة.
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية بحسب ما رصدت الوسيلة أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في سماء مدينة اللاذقية بالقرب من قاعدة حميميم ومدينة جبلة.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري بأن أصوات الانفجارات التي تسمع أصواتها في أرجاء مدينة اللاذقية ناجمة عن التصدي لطائرات مسيرة اقتربت من قاعدة حميميم.
وأشارت إلى أن عدد الطائرات التي تم التصدي لها 3 طائرات حتى الآن.
وأكدت الوكالة بحسب مارصد موقع الوسيلة أن الطائرات المسيرة هي طائرات معدل وأن وحدات الرصد رصدت إطلاقها من المنطقة الواقعة بين ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وبين ريف جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية في محيط قاعدة حميميم أسقطت جميع الأهداف المعادية بوسائط دفاعية صاروخية تقليدية.
وقاعدة حميميم الجوية هي قاعدة جوية عسكرية تقع في بلدة حميميم على بعد أربعة كيلومترات من مدينة جبلة، و19 كيلومترا من محافظة اللاذقية، وقريبة من مطار باسل الأسد الدولي.
قاعدة حميميم كانت صغيرة، إذ أنشئت لاستخدام الطيران المروحي، لكن القوات السورية استخدمتها لاحقا لاستقبال الطائرات المدنية الصغيرة والمتوسطة.
غير أن روسيا وقعت اتفاقا مع سوريا في أغسطس/آب 2015 يمنح الحق للقوات العسكرية الروسية باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت من دون مقابل ولأجل غير مسمى.
استخدمت روسيا القاعدة لتنفيذ مهام قتالية ضد فصائل المعارضة مركزة على استخدام سلاح الجو لتغيير المعادلة على الأرض، وقد وفر هذا السلاح الدعم لقوات النظام والفصائل الشيعية المؤيدة له.
وضمن هذا السياق دأبت المقاتلات الروسية المرابطة في القاعدة منذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا على شن غارات جوية مستهدفة مدن وقرى سورية مستخدمة حجة القضاء على “الإرهاب”، مما أوقع آلاف القتلى والجرحى، أغلبهم من المدنيين.