محلل سياسي يكشف عن حيلة لجأ إليها الجيش التركي لإجبار المهاجمين على الفرار دون أن يواجههم (فيديو)
قال الكاتب والمحلل السياسي التركي محمد جانبكلي، إن تركيا تمكّنت من من تلافي الحيلة التي خططت لها ميليشيات “بي كا كا” الكردية عبر الهـ.ـجوم على القاعدة التركية بمحافظة دهوك شمالي العراق.
وقال جانبكلي بحسب ما رصده موقع مدى بوست، فجر الأحد 27 يناير/ كانون الثاني 2019، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن الهـ.ـجوم على القاعدة التركية ليس محض صدفة
موضحاً أن خطة حزب العمال الكردستاني بارتداء ملابس مدنية ومهـ.ـاجمة قواعد تركيا تنطوي عليها رسالة تهـ.ـديد لتركيا بشأن العملية العسكرية التركية المرتقبة شرق نهر الفرات في سوريا.
وأشار جانبكلي إلى أن المهـ.ـاجمين هدفوا إلى استفزاز الجنود الأتراك لدفعهم إلى إطلاق النار عليهم، تمهيداً للقيام بحملة إعلامية منظمة ضد تركيا بمشاركة بعض الدول، تمهّد لطردها من شمال العراق.
وأوضح المحلل السياسي التركي إلى أن أنقرة “أذكى مما يتوقعه هؤلاء، فهي بحيلة بسيطة جعلت اعضاء حزب العمال الكردستاني يفرون خائفين”.
وتمثّلت الحيلة بقيام الطائرات التركية بالتحليق على علو منخفض، واختراق المقاتلات لحاجز الصوت الأمر الذي أرعب المهـ.ـاجمين ودفعهم إلى الفرار، وبالتالي إفشال المخطط الرامي لاستفزاز تركيا.
وطرح جانبكلي في تغريداته سؤالاً هاماً تمثّل بـ” كيف سترد تركيا” على هذه الاستفزازت.
في سياقٍ ذي صلة، أفاد رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية أن المعتدين على القاعدة التركية اندسوا بين المدنيين بهدف تعكير صفو العلاقات بين عناصر الجيش التركي وأهالي المنطقة.
وقال فخر الدين ألطون، في مقابلة مع وكالة “بلومبيرغ” إن عناصر التنظيم الانفصالي مارسوا التضليل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلّق بالاعتداء على القاعدة التركية، مؤكداً اقتصار أضرار مهاجمة القاعدة على الأضرار المادية دون وجود أي خسائر بشرية بين العناصر الذين كانوا متواجدين داخلها.
وأشار إلى أن الجيش التركي قام باتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون وقوع خسائر في صفوف المدنيين، مشدااً على تصميم بلاده لمواصلة التعاون الوثيق مع أهالي دهوك العراقية.
ودعا ألطون وسائل الإعلام لتوخي الدقة والحذر بشأن أنشطة “بي كا كا” التضليلية، مذكّرا بعمليات تضليل لجأت إليها المنظمة الإرهابية سابقاً.
وكانت وكالة الأناضول التركية للأنباء اشارت في وقتٍ سابق نقلاً عن مصادر عسكرية تركية أن عناصر من تنظيم “بي كا كا” ارتدوا ملابس مدنيين، ورشقوا القاعدة التركية بالحجارة.
وأوضحت المصادر العسكرية أن الاعتداء نتج عنه أضرار جزئية في بعض الآليات والمعدات، دون أن يتضرر أي عسكري تركي، مشيرةً إلى المحاولات التي يبذلها الإرهابيين لإحداث فتنة ومواجهة بين الجيش التركي وأهالي المنطقة.
( في الحقيقه أن ما يحصل في دهوك)
.
" ليس محض مصادفه ابدا"
.
"خطة حزب العمال، بإرتداء ملابس مدنيه ومهاجمة قواعد تركيا في شمال العراق "" في الحقيقه،ان حرق مقرات القاعده التركيه هي بمثابة رسالة تهديد لتركيا
بشأن عملياتها المرتقبه في شمال سوريا
.
" السؤال: كيف سترد تركيا؟ pic.twitter.com/ZHHl3i33GA— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) ٢٦ يناير ٢٠١٩