الحجاب ظاهرة غير حضارية وتخلُّف.. كاتب سوري يثير الجدل ويغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو)
أثار الكاتب والمفكر السوري فراس السواح، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد هجـ.ـومه الحجاب والمحجبات.
وقال السواح في تصريح لإرم نيوز وفق ما رصدت الوسيلة: “إن الحجاب ظاهرة غير حضارية وظاهرة تخلُّف ويجب أن تختفي”.
واعتبر السواح أن الحجاب عائق أمام التقدم والمستقبل: “إذا أردنا أن نسير نحو المستقبل علينا أن نتبنى أو لا نتبنى، ليس وفق معايير القرن الثاني والثالث الهجري، لكن نتبنى معايير جديدة نحو مسيرة المستقبل”.
وحول مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أكد السواح أنّ “كل المعارض الدولية للكتاب هي النافذة التسويقية الوحيدة لدى الناشرين والمؤلفين، فمِن دون معارض للكتاب لن يكون هناك تسويق على الإطلاق”.
وأشار الكاتب السوري إلى أن “دور النشر السورية ليس لها سوى 2% من المطبوعات”.
وبين السواح أنّه “مِن دون المعارض لن تعمل دور النشر في العالم العربي على الإطلاق”، بالنظر إلى تسهيلات تُقدَّم لدور النشر في الشحن والنقل للكتب.
ولاقت تصريحات السواح انتشاراً واسعاً وحظيت بانتقادات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي
وعبر متابعون عن امتعاضهم من تصريحات السواح معتبرين أنه متخلف يتطاول على الدين ولا يعير أهمية لمشاعر الملايين.
وعلقت مارية الشيخ على السواح قائلة: ” عادي إذا هو بعاني من نقص بالعقل مو مشكلتنا بس واضح بياكل شاورما حمير”.
وكان السواح قد أثار موجة من الجدل بتصريحات سابقة عندما أكد أنه لا يقبل طلبات صداقة من محجبات.
وكتب السواح بوقت سابق من هذا الشهر منشوراً على صفحته بموقع فيسبوك ورد فيه: “أنا لا أقبل طلبات صداقة من المحجبات: حجاب الرأس يعني حجاب العقل”، على حد وصفه.
وأثار منشور السواح حينها موجة واسعة من انتقادات المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، المستائين من “الإهانات” التي وجهها للنساء المحجبات، حيث عبّروا عن “خيبة أملهم من تفكير السواح وتناقض أفكاره مع كتاباته”، بحسب قولهم.
والمعروف عن فراس السواح، أنه باحث ومفكر سوري في الميثولوجيا وتاريخ الأديان، ولد في حمص عام 1941. حصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد عام 1965 من جامعة دمشق.
ونشر أبحاثه الأولى في مجلة الآداب اللبنانية عام 1960. له عدد من المؤلفات الهامة من أبرزها: كتابه الأول والتأسيسي”مغامرة العقل الأولى . دراسة في الأسطورة” 1978، و”لغز عشتار. الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة” 1985. “كنوز الأعماق. قراءة في ملحمة غلغامش” 1987. “الحدث التوراتي والشرق الأدنى القديم” 1989. “دين الإنسان.
كما بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني” 1994. “آرام دمشق وإسرائيل. في التاريخ والتاريخ التوراتي” 1995. “الأسطورة والمعنى: دراسات في الميثولوجيا والديانات المشرقية” 1997. “موسوعة تاريخ الأديان” تتألف من خمسة أجزاء 2004. “الإنجيل برواية القرآن” 2011.