جيش النظام السوري يحرم المجندين من الزواج وهذه التفاصيل
أثارت بعض التعديلات على قانون الأحوال الشخصية التي أقرها برلمان النظام السوري جدلاً واسعاً بين السوريين كونها ظلت ناقصة ومبهمة لا ترتقي إلى آمال القانونيين الذين طالبوا بتعديل جذري للقانون.
وبحسب التعديلات التي اطلع عليها موقع الوسيلة فإن أكثر ما يدعو للاستغراب هو التعديل الذي يمنع فيه الشباب المجندين في جيش النظام من الزواج، في الوقت الذي يأذن فيه للعسكريين المتطوعين بالزواج، حتى لو كانوا في عمر العسكرية البالغة 18 عاماً.
وبذلك فإن قيادة جيش النظام لا تمنح المجند الإذن بالإقدام على الزواج فيما تعطي المتطوع في الجيش الضوء الأخضر للزواج.
ولاقى قانون زواج العسكري غضباً لدى شريحة واسعة من السوريين الذين ذهبوا إلى شعب التجنيد مجبرين بعد تعميم أسمائهم على الحواجز.
ورأى متابعون أن النظام سيزج بهؤلاء المجندين الجدد في معاركه المرتقبة والتي يروج لها في الآونة الأخيرة.
وكانت قيادة جيش النظام السوري قد أصدرت اليوم الأربعاء قراراً إدارياً يستبعد الاحتياطيين المدعوين غير الملتحقين من مواليد 1981 وما قبل من دعوات الاحتياط على أن ينفذ اعتباراً من 15 شباط الحالي.