قبلت يديه وقدميه.. بهذه الطريقة شابة تخلصت من زوجها النائم وتصورت سيلفي مع جثـ.ـته (فيديو)
لم تبلغ العراقية فاطمة ابراهيم عمر الـ 18 عاماً بعد، ووجدت نفسها قد أُجبرت على ترك مقاعد الدراسة بعد وصولها الصف الرابع الإعدادي، لتتزوج محمد رغماً عن اعتراض بعض أفراد عائلتها.
عاشت فاطمة حياة خالية من المشاكل مع زوجها في منزل عائلته في محافظة الكركوك وفق ما رصدت الوسيلة، لكن المشاكل عرفت طريقها إليهم بعد شهر فقط، فاضطروا للخروج والاستقلال وحدهم، بحسب موقع دنيا الوطن.
استمر زواج فاطمة ومحمد لمدة عام و 10 أشهر فقط، تخللت بمعاناتها من خيانة زوجها التي اكتشفتها صدفة عبر رسالة “فايبر” على هاتفه، عدا عن إدمانه للمخـ.ـدرات، وعمله فيها.
علم محمد زوجته استخدام السـ.ـلاح، حتى تُقاوم الشرطة إذا ما داهمته أثناء عمله في المخـ.ـدرات، لكنه لم يتخيل أن فاطمة ستقتله بهذا السـ.ـلاح بعدما فاض بها الكيل من سلوك زوجها الذي وصل إلى درجة تعنـ.ـيفها وتعذيبها.
ونشر برنامج “خط أحمر” على فضائية السومرية المحلية بحسب ما رصده موقع الوسيلة مشاهد من تمثيل فاطمة لجـ.ـريمتها التي بدأت فجراً حين نام زوجها وبجانبه المسدس.
تقول فاطمة: “كان هناك صوت في رأسي يقول لي اقتـ.ـيله اقتـ.ـليه”.
وأضافت: “قبل أن أقتـ.ـله، نظرت إلى وجهه وتذكرت خيانته، ثم نظرت إليه مرة أخرى وسألت نفسي، هل أستحق ذلك”.
واستطردت فاطمة حديثها: “حاولت غسل وجهي وأن أذكر الله وأنسى، لكن الفكرة ضلت برأسي، استلقيت بجانبه وقبلت يديه وقدميه وقلت له سامحني”.
وسحبت فاطمة المسدس بيد، وبالأخرى أغلقت أذنيها لتجنب سماع الطلقة المدوية، وبدأت تتذكر خياناته، وإدمانه، ثم قالت “بسم الله” وأطلقت الرصاصة في رأسه من الخلف، وخرجت من المُقدمة.
وتصف فاطمة ما حدث بعدها: “بقي يتنفس لمدة ساعة وربع، ثم مـ.ـات، استشعرت جسده ووجدته بارداً فقمت بتغطيته وتقبيل يديه وقدميه، والتقطت سيلفي مع جثـ.ـته”.
ورغم أنها قاصر، حُكم على فاطمة بالسجن المؤبد، بحسب ما رصده موقع الوسيلة.