أخبار سوريا

بشار إسماعيل غاضب: أطفأت التلفزيون أثناء خطاب الأسد

أعلن الفنان بشار إسماعيل عن إغلاق التلفاز وعدم سماع خطاب رئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك عبر منشور على صفحته على فيسبوك.

وأكد الفنان الموالي بحسب ما رصده موقع الوسيلة أن ما وصفهم بالمنافقين أجبروه على إغلاق التلفاز وعدم سماع خطاب رئيسه الذي من المفترض أن يلتزم الإنسان بالأدب برأيه.

وقال اسماعيل: “من آداب الحديث أن لا تقاطع المتحدث كائنا من يكون فكيف إذا كان المتحدث رئيس الجمهورية”.

وعبر اسماعيل عن انزعاجه من مقاطعي الأسد والاكتفاء بقراءة كلمته: “بصراحة المنافقون اللذين يقاطعون السيد الرئيس أجبروني على إغلاق التلفزيون وسأكتفي بقراءة الكلمة قراءة”.

وكان رأس النظام بشار الأسد قد حذر امس الأحد من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي على الوضع الداخلي في سوريا، معتبرا أنها ساهمت في تردي الأوضاع في البلاد.

وقال الأسد في كلمة ألقاها أمام رؤساء المجالس المحلية السورية: “وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد وهي مجرد أدوات

وتابع: “نحن أمام الجيل الرابع من الحروب وهي الإنترنت وصفحات ظاهرها وطني ولكن في الحقيقة هي مواقع خارجية”.

وأشار الأسد إلى أن النقد حالة ضرورية عندما يكون هناك تقصير ولكن يجب أن يكون النقد موضوعيا.

وتابع: “علينا ألا نعتقد خطأ بأن الحرب انتهت، فالحرب لم تنته وما زلنا نخوض أربعة أنواع من الحروب، هي حرب عسكرية، وحرب الحصار، وحرب وسائل التواصل الاجتماعي، وحرب الفاسدين… الوضع الحالي يتطلب الحذر الشديد نتيجة فشل الأعداء عبر دعم الإرهاب وعبر عملائهم لأنهم سيسعون لخلق الفوضى من داخل المجتمع السوري”.

وركز الأسد على حالة الحصار التي فرضها الخارج على سوريا داعيا إلى تعاون الجميع في التعايش مع الوضع الراهن قائلا: “نعلم جميعا أننا نعيش حالة حصار ويجب أن نتعامل معها بشكل إيجابي ومتعاون”.

وتخللت كلمة “الأسد” بين كل موضوع يتطرق له، بالتصفيق الحار وتوجيه الأشعار والمدح له من قبل الحضور، بل حتى أحياناً تتم مقاطعته أثناء كلمته وبالأخص إذا ارتفع صوته، أو قال عبارة رنانة.

وعبر اسماعيل في عدد من المنشورات على الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة عن ازدياد الوضع سوءاً رغم محاولات إنقاذه من التدهور.

وقال اسماعيل: “بعد انتشار السحر والشعوذة ..وظهور السيدة العالمة أم سميح للتسريح ..والسيدة العالمة أم شكيب لجلب الحبيب”.

وسخر اسماعيل ممن كانوا ينتظرون قرارات تسريح أبنائهم منذ سنوات إضافة للفتيات اللاتي انتظرن الشباب طويلاً ليكملن حياتهن في بيت الزوجية.

ويعبر اسماعيل عن عجز حكومة النظام أمام الأزمات التي تعصف بالبلد مستهزئاً من وعود النظام بإيجاد الحلول والعمل على رفع مستوى معيشة المواطنين.

ويعتبر اسماعيل أن هذا الوضع المتأزم في سوريا يحتاج إلى ساحر ومشعوذ يصنع الحلول السحرية لهؤلاء المسؤولين الفاشلين في تلبية متطلبات المعيشة.

وبشر اسماعيل متابعيه بالظهور الأسطوري لمسؤول في الحكومة “حسب كلامه” سيقوم بردم الأزمات وإنعاش الوضع

وكان بشار اسماعيل قد طالب ساخراً النظام السوري بسحب الختايرة إلى الاحتياط وترك الشباب في البلد عقب الحملة الكبيرة ودعوات الاحتياط.

كما هاجم اسماعيل مسؤولي النظام الذين عجزوا عن تأمين متطلبات المعيشة ومواد التدفئة في منشور أطلق على نفسه “بردان اسماعيل”.

وتعاني معظم مناطق النظام من أزمة خانقة في الغاز والمازوت رغم نفي مسؤولي النظام وتصريحاتهم بانفراج الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أشهر.

زر الذهاب إلى الأعلى