من أجل موبايل .. معارك طاحنة في افتتاح شركة موبايلات في دمشق (فيديو)
تحول حفل افتتاح شركة موبايلات في العاصمة دمشق إلى معـ.ـارك طاحنة عن طريق التدفيش والضـ.ـرب وشد الشعر بين الناس المتزاحمين للحصول على موبايل هدية من الشركة بينما يهـ.ـدد المذيع بوقف الحفل وعدم توزيع الجوائز.
ويظهر بحسب الفيديو الذي بثته الشركة على صفحتها الرسمية في الفيسبوك ورصدته الوسيلة حشد من الناس رجالاً ونساء شباباً وفتيات وقد تزاحموا للحصول على موبايل.
وبينما راح المذيع يتغنى بالأجواء الرومانسية والحضارية التي وفرتها الشركة لنجاح الحفل اشتغلت معارك التدفيش والتزاحم العشوائي للاقتراب من المنصة والظفر بموبايل.
وتغيرت أجواء الغناء والفرفشة إذ أن تعالت الصيحات والمضايقات بعد ازدياد حالات التدفيش وشد الشعر بين البنات والضـ.ـرب.
واكتفى المذيع بالتوعد بوقف الحفل وبألفاظ فوقية راح يهدد الحضور ويؤنبهم أن يرجعوا إلى الخلف .
وتفاعل متابعو مواقع التواصل مع الناس الذين تجمعوا للحصول على موبايل في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.
واعتبر متابعون أن معركة الشعب بدأت للحصول على موبايل وسط أزماتهم في الغاز والمازوت.
وانتقد متابعو مواقع التواصل الاجتماعي مذيع الحفل الذي تعالى على الناس ولم يحترم الكبار الموجودين.
وأكدوا أنه كان بإمكان المذيع الغاضب من الازدحام التعامل بلطف مع الناس.
ولام متابعو مواقع التواصل الاجتماعي الشركة التي لم تحسن التنظيم وترتيب أجواء الحفل دون الاضطرار لهذه الظاهرة.
واحتجت مواقع إعلام موالية على المشكلات التي تسببها الازدحام من قطع للطرقات وعرقلة حياة الناس العائدين إلى بيوتهم.
وحملت الصفحات الموالية المسؤولية على الشركة القائمة بالحفل والتي تسببت بتأخير العاملين عن بيوتهم وعرقلة أمور الكثيرين عدا عن الضجيج لأهالي الحي.
وقال موقع موالٍ للنظام بحسب الوسيلة إن افتتاح شركة ايماتيل أدى إلى شلل تام بالحركة المرورية على الطريق بين ساحة الأمويين ونهاية أتوستراد المزة.
وأكد الموقع أنه لم تتحرك أي جهة معنية لإيقاف هذه المهزلة.
وتساءل الموقع عن ذنب المواطنين العائدين لمنازلهم ليمدد دوامهم ساعة إضافية يقضونها على الطريق بانتظار انتهاء حفل ايماتيل.
كما افترض الموقع لو أنه لا سمح الله كانت هناك حالة اسعاف تتطلب السرعة بنقل المريض..فماذا كان سيحدث؟
وعلق أحد المتابعين بالقول: قال يتحاسب لك ياجماعه هذا رجال وحيد الي بستورد موبايلات في البلد بطيارته الخاصه كان يستورد لتجار.
وأضاف المتابع: الآن حط إيدو على السوق كان يأخذ على كل جهاز بدخلوا 30 دولار وكل شهر 45000 جهاز يشحن بطيارته والحسابة بتحسب”.
وكانت شركة إيما تيل أعلنت عن افتتاحها في منطقة المزة بدمشق مبينة أنها تعتزم توزيع 100 موبايل على المواطنين ضمن حفل ومسابقات بحضور إذاعتي نينار ودراما سوريا.