أخبار سوريا

بوتين غاضب من عدم إخباره مسبقاً بزيارة الأسد لإيران مما دعاه لإتخاذ هذه الخطوة

قال موقع ”ديبكا“ الاستخباراتي الإسرائيلي، في تقرير له مساء السبت، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غاضب بسبب عدم علمه مسبقًا بزيارة الرئيس السوري بشار الأسد لإيـ،ـران.

وزار الأسد الذي يتلقى دعمًا روسيًّا كبيرًا، الاثنين الماضي العاصمة الإيـ،ـرانية طـ،ـهران، للمرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، حيث استقبله المرشـ،ـد، والرئيس روحـ،ـاني.

ونقل الموقع عن مصادر لم يفصح عنها قولها: ”إن زيارة الأسد المفاجئة لإيـ،ـران أغضبت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إبلاغه المسبق بها؛ ما دفعه للموافقة على تشكيل لجنة مشتركة مع إسرائيل لإخراج القوات الإيـ،ـرانية من سوريا“.

وأشار الموقع إلى أن ”المـ،ـرشد الإيـ،ـراني علي خامنـ،ـئي، وقـ،ـائد فيلق القـ،ـدس التابع للحـ،ـرس الثـ،ـوري الجنرال قاسم سليـ،ـماني فقط كانا يعلمان مسبقًا بتلك الزيارة“.

وأضاف الموقع:“لم يتم تسريب اي معلومات عن لقاءات بشار في طـ،ـهران، إلا أنه يعتقد بأن خامنـ،ـئي وجه الأسد بأن يعطي كل مشاريع إعادة الإعمار لشركات إيرانية، وأن يرفض أي عروض تمويل من قبل دول الخليج.“

وكشف التقرير أن لقاء نتنياهو بالرئيس الروسي بداية الأسبوع كان هدفه التأكيد على رفض تل أبيب القاطع للتواجد العسكري الإيـ،ـراني في سوريا وأن رد بوتين كان إيجابيًّا.

وتابع الموقع: ”توصل نتنياهو إلى صفقة مع بوتين لتشكيل لجنة روسية إسرائيلية مشتركة، للعمل على إخراج جميع القوات الأجنبية من سوريا.. الحقيقة أنها كانت خطوة جريئة لكن محسوبة من جانب الرئيس الروسي“.

وأشار التقرير إلى أن بوتين ”وافق على دخول إسرائيل في المحادثات بشأن مستقبل سوريا، واتفق مع نتنياهو على بحث ترتيبات أمنية في البلاد بعد رحيل القوات الأجنبية“.

ومن جانبه اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيـ،ـرانية، بهران قاسمي، أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، زار طـ،ـهران من أجل شكرها على استشارتها.

وقال قاسمي في مؤتمر صحفي ، الاثنين 4 من آذار، إن “من أهداف زيارة الأسد لطـ،ـهران هي تقديم الشكر من قبل الحكومة والشعب في سوريا لإيران لتقديم المساعدات الاستشارية في مكافحة الإرهاب”.

وأضاف قاسمي أنه لم يتم الإعلان عن زيارة الأسد بسبب الآثار السياسية والأمنية المترتبة، مؤكدًا أنه تم إطلاع المسؤولين الذين كان يتعين أن يعلموا بهذه الزيارة.

زر الذهاب إلى الأعلى