أخبار تركيا

وزير تركي: نحن والسوريون أمة واحدة ودمشق وحلب كانتا لتركيا!

خلال لقاء جماهيري لأنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، قال وزير الداخلية التركي، “سلَيمان صويلو”، والذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس حزب العدالة والتنمية: “إن دمشق وحلب كانتا لتركيا في قديم الزمان”.

حيث رأى “صويلو” في كلمته أن “الأتراك والسوريون ينتمون لأمة واحدة، وكانوا يعيشون تحت راية واحدة لنحو 400 عام”.

وأضاف “صويلو” قائلاً: إن “دمشق كانت لنا، وحلب كانت لنا، وكانتا ضمن حدود أمتنا التي أعلنها المجلس العمومي العثماني”.

حيث أثارت هذه التصريحات موجة من الغضب بين المعارضين لسياسة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في المنطقة، معتبرين أنها تعبر عن أطماع تركية توسعية لاستعادة مجد السلطنة العثمانية الماضي.

مضيفين أن تركيا كانت قد عملت على دعم الجماعات المعارضة في سوريا لتحقيق هذه المطامع.

ومعتبرين أن تركيا ساهمت في تأجيج النزاع السوري عبر دفع المزيد من القوات التركية إلى الداخل السوري تحت ذريعة محاربة تنظيم “ي ب ك” والتي تتهـ.مه أنقرة بأنه امتداد لحزب العمال الكردستاني.

وكان قد تحدث “سليمان صويلو” في وقت سابق مدافعاً عن السوريين في تركيا بقوله: “نحن نتحدث عن أشخاص فروا هاربين من المـ.وت وظروف الحرب القاسية، كما أننا قاتلنا برفقتهم تحت راية واحدة قبل مئة عام”.

حيث يضيف “صويلو” قائلاً: “دعينا نلقي الضوء على من ضحوا بحياتهم حينها من السوريين فداءاً لهذه الأرض في معركة جناق قلعة، إذ قدمت مدينة حماة حينها 189 شـ.هيداً.

كما قدمت حلب 544 شـ.هيداً، و 91 شـ.هيداً من دمشق، إضافة إلى 129 من إدلب، و 31 آخرين من اللاذقية، و 67 شـ.هيداً من مدينة دير الزور، ناهيك عن 50 شـ.هيداً آخر مسجلين على أنهم سوريون لعدم التعرف على مدينتهم الأم”.

المصدر : مدونة هادي العبد الله

زر الذهاب إلى الأعلى