أخبار سوريا

الأسد يتحـدى تركيا ويقوم بهذا الإجراء في إدلب

في تحدي واضح لتركيا تواصل قوات النظام السوري قصـ.ـفها المكثف على مناطق المدنيين داخل حدود منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب.

جاء ذالك بعد إعلان أنقرة عن تسيير دوريات في “منطقة خفض التوتر” بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

ومنذ صباح السبت، بحسب ما رصدت الوسيلة تقصـ.ـف قوات النظام بالمدافع كلًا من مناطق “خان شيخون” و”سراقب” و”معرشورين” و”تلمنس” و”الدير الشرقي” في إدلب، و”اللطامنة” و”كفرزيتا” في الريف الشمالي لحماة.

وتتعرض المناطق المدنية في إدلب وسهل الغاب لقصـ.ـف عنـ.ـيف منذ مساء الجمعة.

ولم تسفر الهجـ.ـمات عن قتـ.ـلى أو إصـ.ـابات بسبب خلو معظم المنازل في تلك المناطق من سكانها.

وكانت قد أنهت القوات المسلحة التركية، الجمعة، تسيير أول دورياتها في “منطقة خفض التوتر” بمحافظة إدلب.

وتأتي الدورية ضمن الاتفاق المبرم في 14 فبراير/ شباط الماضي، خلال قمة ثلاثية بين تركيا وإيران وروسيا، عقدت بمنتجع “سوتشي” بالبلد الأخير.

وانطلقت الدورية من نقطة المراقبة السادسة في قرية “تل العيس”، مرورًا بالنقطة السابعة في قرية “تل طوقان” ببلدة “سراقب”، وانتهت في نقطة المراقبة الثامنة بقرية الصرمان التابعة لمعرة النعمان.

وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، لدى استضافته في وكالة الأناضول، إن “دوريات روسية تنطلق اليوم بالمنطقة الحدودية بمحيط محافظة إدلب السورية، وأخرى للقوات المسلحة التركية في المنطقة منزوعة السلاح”.

وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة “خفض التوتر” بإدلب، في إطار اتفاق أستانة، فيما تتواجد 10 نقاط للجيش الروسي.

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة “خفض تصعيد” بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.

وتزايدت مؤخرًا هجـ.ـمات قوات نظام بشار الأسد على منطقة “خفض التصعيد”، منتهكة اتفاق “سوتشي”.

وتسببت الهجـ.ـمات البرية والجوية على منطقة “خفض التصعيد” بمقـ.ـتل 111 مدنيا وجـ.ـرح 335 آخرين منذ مطلع العام الجاري.

واتفاق سوتشي أبرمته تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018 بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2018.

زر الذهاب إلى الأعلى