قيادي كردي يدعي فـرار “البغـدادي” إلى هذه المدينة السورية
ادعى قيادي في ميليشيا حماية الشعب الكردي تمكن زعيم تنظيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، من الهـ.ـرب من مدينة الباغوز إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، بعد القـ.ـصف الذي تعرضت له المدينة وإتمام السيطرة عليها.
وقال نوري محمود، المتحدث باسم الوحدات الكردية، لموقع “PUKmedia”،الأحد، إن “وحدات حماية الشعب الكردية” لم تعثر على البغدادي في الباغوز شرقي سوريا وقيادات التنظيم بعد تحريرها.
وأوضح محمود: أن “البغدادي هرب من قيادات داعش إلى إدلب، حيث تسيطر المجاميع المسلحة التابعة للمعارضة السورية، وغالبية المسلحين من التنظيم يهربون إليها”، حسب زعمه.
وبعد كل هذه المعارك الطاحنة التي خاضها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها ضد “داعش” في العراق وسوريا، وقضائه على آخر معاقله في الباغوز، لم يتضح بعد مصير زعيمه عبد الله الإبراهيم عواد السامرائي الملقب بـأبو بكر البغدادي.
وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة،قد أعلن السبت، السيطرة على آخر معاقل التنظيم بمدينة الباغوز، دون التطرق لمصير زعيمه البغدادي، بعد إنهاء وجود التنظيم بشكل كامل.
ورغم الانتصارات الكبيرة لم تنه الولايات المتحدة حياة البغدادي بعدُ، إذ يرجح خبراء أمريكيون بأنه لا يزال على قيد الحياة، مختبئاً على الأرجح في العراق على عكس تصريحات القيادي الكردي حول فراره إلى إدلب.
ومضت خمس سنوات على تنصيب البغدادي نفسه خليفة للمسلمين، وإعلانه للخلافة في العراق والشام، مع وصول اسمه إلى مختلف أنحاء العالم، بعد خطبته الشهيرة من الجامع النوري الكبير في الموصل بـ2014.
وكانت خطبة إعلان الخلافة آخر ظهور مصور للبغدادي، إذ لم يظهر بعدها في أي مقطع فيديو للتنظيم، مع اكتفائه بالخروج بتسجيلات صوتية يدعو فيها عناصره إلى القتال، كان آخرها في أغسطس الماضي.
ويُعتقد أن البغدادي أُصيب بجروح بالغة في غارة جوية عام 2015 لطائرات التحالف الدولي، ولكن لم يعلن التنظيم عن ذلك، وكان دائماً ينفي الأحاديث التي تصدر عبر وسائل الإعلام حول إصابته أو مقتله
والبغدادي من مواليد 1971 بمدينة سامراء العراقية، وحاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الشرعية، وسبق أن اعتُقل وسُجن في سجن بوكا الذي كان يديره الأمريكيون بالعراق، وكان ضمن مقاتلي تنظيم القاعدة في العراق وقاد كثيراً من هجماته المسلحة على مواقع أمريكية، وبعد ذلك على مواقع تابعة للحكومة العراقية.