فيصل القاسم يتـحـدى بشار الأسد أن يجرؤ على هذا الأمر!
تحـ.ـدى الإعلامي السوري في قناة الجزيرة فيصل القاسم بشار الأسد أن يعترض ويدين قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحـتل مطالباً إياه بمهـ.ـاجمة ترامب كما فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أعلن عن موقف صارم تجاه ذلك.
وجاءت تغريدة القاسم الناقدة لبشار الأسد تعليقاً على تصريح مصدر رسمي بوزارة خارجية نظام الأسد لم يتم الكشف عن اسمه أو وظيفته أو رتبته.
وقال القاسم في تغريدة له عبر موقع تويتر رصدتها الوسيلة ساخراً من بشار الأسد: “قال مصدر رسمي قال! مين هاد الرسمي يا ترى؟ المساعد جميل ولا الرقيب حسين؟!”.
ودعا القاسم بشار الأسد شخصياً لإدانة قرار ترامب على الأقل والاعتراض عليه.
وأضاف القاسم: “بدنا السيد الرئيس بثار الاسد ذات نفسه يدين قرار ترامب ويعترض على ترامب”.
وتساءل الإعلامي السوري إن كان بشار الأسد يجرؤ على الاعتراض أو رفض القرار الأمريكي.
كما تحدى القاسم بشار الأسد أن يخرج أمام الناس ليعلن رفضه أو اعتراضه على قرار ترامب الأخير بضم هضبة الجولان لإسرائيل كما فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أظهر غضبه ورفضه القاطع لهذا القرار.
وبلغته المعتادة, سأل القاسم: “بيسترجي يا ترى؟ إن كان زلمة يعمل خطاب مثل أردوغان ويبهدل ترامب على هذا الاعتراف”.
وخاطب القاسم بشار الأسد في تغريدة أخرى رصدتها الوسيلة: “بشار الأسد اخرج من جحرك” في إشارة لعدم ظهوره منذ إعلان ترامب نيته التوقيع على قرار ضم هضبة الجولان لإسرائيل.
وأضاف القاسم: ” أعلن موقفاً من ضم الجولان المحتل الى اسرائيل”.
ورأى الإعلامي السوري في قناة الجزيرة أن الأسد لا يجرؤ على تناول هذا الموضوع المهين له ولأبيه مذكراً ببيع حافظ الأسد الجولان لإسرائيل منذ عشرات السنين.
ولفت القاسم إلى أن بشار الأسد يخشى من مواجهة حقيقة بيع الجولان مؤكداً أن حافظ الأسد هو الذي أسس لبازار بيع جميع الأراضي السورية كما يحدث في وقتنا الحاضر.
وأردف القاسم قائلاً: “يبدو أنك خائف يفرجوك عقود البيع للجولان من قبل أبيك القائد المؤسس لبيع سوريا”.
ولاقى قرار ترامب بشأن الجولان موجات غضب عالمية رافضة ومستنكرة.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن أنه يعتزم لقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ليؤكد له أنه يرتكب خطأ كبيرا بشأن الجولان، وذكر أن تركيا ستنقل هذه القضية إلى الأمم المتحدة.
وقال أردوغان، في مقابلة تلفزيونية مع قناة “TGRT” التركية أجريت يوم الأحد: “لقد اتخذت الأمم المتحدة قرارا نهائيا حول هذه القضية. أعتزم عقد لقاء مع ترامب لأؤكد له أنه يرتكب خطأ كبيرا من خلال تقديم هضبة الجولان إلى نتنياهو كهدية على طبق من ذهب عشية الانتخابات في إسرائيل”.
وشدد الرئيس التركي على أن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري “يهدد السلام في العالم برمته”.
وأكد أردوغان: “تركيا ستنقل قضية الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان إلى الأمم المتحدة. ومن المستحيل أن تصادق الجمعية العامة على هذا الإجراء”
وأعلن الرئيس الأمريكي، الخميس الماضي، أن “الوقت حان للاعتراف بسيادة إسرائيل الكاملة على هضبة الجولان” السورية المحتلة من قبل القوات الإسرائيلية منذ حرب 1967، وذلك في إجراء يتناقض مع جميع القرارات الدولية حول هذه القضية ولقي معارضة من قبل كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وروسيا ناهيك عن دول المنطقة باستثناء إسرائيل.
بينما اكتفت خارجية النظام السوري بإصدار بيان يعتبر قرار ترامب “صفعة مهينة” للمجتمع الدولي ويمثل “أعلى درجات الازدراء للشرعية الدولية”.
ووصف مصدر في الخارجية السورية القرار بأنه “اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي” سوريا.
ورأى المصدر أن القرار جاء تجسيداً للتحالف “العضوي” بين إسرائيل وأميركا، واعتبر أن واشنطن أصبحت العدو الأول الرئيسي للعرب، بسبب دعمها “اللامحدود” والحماية التي تقدمها لإسرائيل.
وأشارت خارجية النظام إلى أن ترامب لا يملك الحق بـ”اغتصاب” أراضي الدول بالقوة، وقالت إن سياسات أميركا “العدوانية”، تضح المنطقة تحت خطر وتجعل السلم والاستقرار فيها في “مهب الريح”.
من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن وضع مرتفعات الجولان لم يتغير بموجب قرارات مجلس الأمن. وقال المتحدث الرسمي باسمه: “بالنسبة لنا موقفنا لم يتغير وموقف الأمين العام لم يتغير وتعكسه قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة”.
وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو قال رداً على قرار ترامب: “مهما تفعلونه من أجل هذا المستبد الذي يغير على غزة (نتنياهو) غير مجدٍ. لذلك فإن جهود الولايات المتحدة لا طائل تحتها”. وأضاف أن “هذا القرار لا يشرعن الاحتلال الإسرائيلي، ونرى أن قرار ترامب هدية انتخابية لنتنياهو الذي يعيش وضعاً حرجاً قبيل الانتخابات”.
وتابع أن “تركيا ستقوم باللازم في كافة المحافل بما فيها الأمم المتحدة، ضد قرار ترامب المتعلق بالجولان، وستعمل مع المجتمع الدولي لأننا لا ندعم ولا نقبل الخطوات أحادية الجانب”. كذلك قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن “قرار الولايات المتحدة حول مرتفعات الجولان وقصف اسرائيل غزة مظهر من مظاهر عقلية المواجهة ومناهضة السلام”.
واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان التابعة لسوريا في حرب 1967، ونقلت بعدها مستوطنين إلى المنطقة ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، في إجراء لم يلق اعترافًا دوليًا.
الجامعة العربية قالت في بيان: “اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل باطل شكلاً وموضوعاً”. وأكدت وجود “إجماع كامل على حق سوريا في أرضها المحتلة ستعكسه القرارات الصادرة عن القمة العربية المُرتقبة في تونس”.
وفي السياق، قال الاتحاد الأوروبي: “موقفنا لم يتغير حيث أننا لا نعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي التي تحتلها منذ 1967 بما فيها مرتفعات الجولان”. كذلك قالت بريطانيا: “نرى مرتفعات الجولان أرضاً محتلة ولم نعترف بضمها لإسرائيل في عام 1981 ولا نخطط للاعتراف بذلك”.
من جهته، استنكر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف قرار ترامب وعدّه “انتهاكاً سافراً للقانون الدولي”. وقال في مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، إن “اعتراف واشنطن بإسرائيلية الجولان يقود إلى انتهاك سافر للقانون الدولي، ويعرقل تسوية الأزمة السورية، ويزيد الوضع في الشرق الأوسط تأزماً”.
قال مصدر رسمي قال!
مين هاد الرسمي يا ترى؟ المساعد جميل ولا الرقيب حسين؟!
بدنا السيد الرئيس بثار الاسد ذات نفسه يدين قرار ترامب ويعترض على ترامب
بيسترجي يا ترى؟
إن كان زلمة يعمل خطاب مثل أردوغان ويبهدل ترامب على هذا الاعتراف— فيصل القاسم (@kasimf) ٢٥ مارس ٢٠١٩