دريد لحام يوقع على قرار مصيري يخص الرئيس ترامب (فيديو)
خاص – الوسيلة:
أثار الفنان الموالي لنظام الأسد دريد لحام سخرية واسعة بعد ظهوره في مشهد تمثيلي على قناة الإخبارية السورية رداً على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان.
وبدأ لحام مشهده التمثيلي بحسب ما رصدت الوسيلة بالتوقيع على قرار فصل ولاية كاليفورنيا عن الولايات المتحدة الأمريكية وإهداءها إلى المكسيك مقلداً بذلك توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرار اعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل.
ورفع لحام القرار أمام الكاميرا “كما يفعل ترامب”, موضحاً: “قرار إهداء ولاية كاليفورنيا وهي واحدة من الولايات المتحدة للمكسيك”.
وأضاف لحام ساخراً: “على كل هذا القرار تبعي قيمتو قد قيمة قرار الإرهابي ترامب بإهدائه الجولان للإرهابي نتنياهو”.
وبعد أن أتقن الفنان الموالي للنظام دوره التمثيلي على أكمل وجه أردف: “الجولان سورية ورح تبقى سورية”.
ولاقى مشهد دريد لحام تفاعل موالي الأسد الذين أشادوا بتنديد الفنانين لقرار ترامب حول الجولان ومعتبرين أنه الرد الأجمل على قرار ترامب بضم الجولان لإسرائيل.
واقتصرت تنديدات وانتقادات قرار اعتراف ترامب بسيادة اسرائيل على الجولان على مواقع التواصل الاجتماعي من قبيل تغيير صور البروفايلات أو المساحات التعريفية لحساباتهم.
أما نظام الأسد وقياداته فطنشت عن الرد على غارات إسرائيلية استهدفت مواقعه في حلب يوم أول أمس.
وعلق متابعون على الفيديو المتداول باستهزاء واضح طال القائمين على القناة الإخبارية وعلى دريد لحام شخصياً.
وقال محمد سلوم: “راحت عليك ترامبو.. غوار جاييك عالقصر.. وقع على قرار بدو ينهيك.. رد يا ترامب”.
أما سالم رحمو فسخر على طريقته: “يا ترى شو موقفك لو يشوف ترامب هالمقطع ..أكيد ما رح تشوف منامات وحشة.. رح تشوف شي ما شفتو بحياتك يا غوار طوشي ما بتحسن بلا طوشة”.
ووصفت ريمة شلهوب المشهد في أمريكا بعد قرار غوار قائلة: “بأمريكا بظن هلق عم يسبوك وغيرو بروفايلاتهن عالفيس والانستغرام والتويتر وكتبو شعارات ضدك”.
وأضافت شلهوب: ” وعم يجهزو لمظاهرات استنكار وغضب عارمة والتلفزيون بينزل بصور وبياكلوا همبرغر وبيرجعوا لبيتهن ويا دار ما دخلك شر”.
بينما خاطبه رامي وحود قائلاً: “ولك عجوز النحس مارح تبطل هالحركات, روح انضب ببيت أمك..حاجة مهزلة بكفي الجولان قبضوا حقو وصرفوا المصاري”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اعترف رسمياً، الاثنين، بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية ، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن.
ووقع ترامب على قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان أمام نتنياهو، وأهداه القلم الذي وقع به وقال له إنه فعل ذلك من أجل الإسرائيليين.
واكتفت خارجية النظام السوري بإصدار بيان يعتبر قرار ترامب “صفعة مهينة” للمجتمع الدولي ويمثل “أعلى درجات الازدراء للشرعية الدولية”.
ووصف مصدر في الخارجية السورية القرار بأنه “اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي” سوريا.
ورأى المصدر أن القرار جاء تجسيداً للتحالف “العضوي” بين إسرائيل وأميركا، واعتبر أن واشنطن أصبحت العدو الأول الرئيسي للعرب، بسبب دعمها “اللامحدود” والحماية التي تقدمها لإسرائيل.
وأشارت خارجية النظام إلى أن ترامب لا يملك الحق بـ”اغتصاب” أراضي الدول بالقوة، وقالت إن سياسات أميركا “العدوانية”، تضح المنطقة تحت خطر وتجعل السلم والاستقرار فيها في “مهب الريح.
واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان التابعة لسوريا في حرب 1967، ونقلت بعدها مستوطنين إلى المنطقة ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، في إجراء لم يلق اعترافًا دوليًا.