أخبار سوريا

خطيب الجامع الأموي يتوعد أردوغان بهـزيمة “القهقرى” في إدلب وهذا ما قاله عن الجولان (فيديو)

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً من خطبة الجمعة لإمام الجامع الأموي مأمون رحمة، يظهر خلاله متوعداً أهالي إدلب بقدوم قوات الأسد ورفع راية النظام هناك.

كما حث رحمة أهالي الجولان على الانتـ.ـفاضة بوجه الإسـ.ـرائيليين ورفضهم سيادة إسـ.ـرائيل عليه.

وبحسب الفيديو الذي رصدته الوسيلة يظهر رحمة على المنبر رافعاً راية نظام الأسد وهو ينظر إليها قائلاً: “نقول للعالم بأسره, هذه الراية سترفع قريباً بإذن الله فوق سماء إدلب الخضراء سيرتفع هذا العلم..”.

وتوعد رحمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالهزيمة على يد قوات الأسد والرحيل عن أرض سوريا بعد رفع راية النظام السوري وفق تعبيره.

وأضاف رحمة: “سترتفع هذه الراية الطاهرة والحقة فوق سماء إدلب قريباً وسيعود أردوغان وجيشه المندحر”.

ونوه رحمة إلى أن أردوغان سيدرك قريباً أن راية النظام السوري هي راية الحق التي ستعلو فوق سماء إدلب بعد أن ينهزم جيشه.

وتابع خطيب الجامع الأموي: ” سيعود القهقرى إلى بلده ليدرك أن هذه الراية هي راية حق ومن كان يحمل راية حق يستحيل أن يضام ويستحيل أن يشعر بالذل والهوان”.

وهدد رحمة بوضع رايات المعارضة السوري المرفوعة في سماء إدلب تحت قدميه فقال: “راياتكم كلها تحت أقدامنا هذه هي راية الشرف” وهو يشير إلى راية الأسد.

وسخر رحمة من فصائل المعارضة السورية التي منيت بالهزائم وكانت تعلو راياتها فوق سماء الغوطة ودرعا وغيرها من المدن السورية المحررة من قوات الأسد.

وتساءل رحمة: “أين كانت الرايات التي كانت ترفع في الغوطة الشرقية وفي المنطقة الجنوبية أين تلك الرايات الحمقاء أين تلك الرايات السوداء كقلوبكم التي كانت ترفع في الغوطة الشرقية”.

وتوعد خطيب الجامع الأموي بدهس رايات المعارضة وهزيمتها في إدلب تحت أقدام ما وصفهم بـ رجال الله.

وأردف رحمة قائلاً: ” وستداس كل راية ترفع في الشمال السوري وسيقول الجيش العربي السوري للعالم هذه راية الحق التي ترفع أما أنتم فالزموا الأدب أنتم ضباع غرباء”.

واستدرك رحمة قائلاً: “كما سيتم دهس جميع الرايات التي ترفع الآن في إدلب والشمال السوري”، على حد زعمه.

كما دعا رحمة أهالي الجولان بالانتفاض على الإسرائيليين وتطهير الجولان من الصهاينة.

وخاطبهم رحمة قائلاً: يا أهالي الجولان انتفضوا في وجه الصهاينة فأنتم أعلم بهم.

وأشار رحمة إلى أن أهالي الجولان يعلمون بأن اليهود أهون من بيت العنكبوت، وأن عليهم تطهير الجولان من رجزهم.

وأثار رحمة بخطبته عن إدلب والجولان سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلق متابعون بتهكم على كلام رحمة وانتفاضه دفاعاً عن نظام الأسد وجيشه الذي قتل وهجر السوريين.

وعلق متابع ساخراً: “ليش ما بتروح ع الجولان تحارب إسرائيل.. بدك تحكي ع أهل إدلب وأنت متخبي بجحرك مع معلمك بشار الأسد.. يا حيف”.

وقال متابع آخر: “أهل الجولان عم يحمدوا ربهن ما شافوا خلقتك بالجولان ولو بشار الو سلطة عالجولان كانت صارت داريا أو اللطامنة”.

بينما استهزأ متابع من رحمة قائلاً: “شيخ كذب روح خيط بغير هالمسلة ما بتصلح صباب قهوة لأردوغان.. تعال فرجينا مراجلك يا ابن الــ”.

وأكد مأمون خطيب الجامع الأموي في خطبة الجمعة الماضية أن الأمة العربية واهية ضعيفة اليوم, مضيفاً:”هذا الأمر يدل على أننا أصبحنا أمة واهية أصبحنا ضعيفة”.

وتوعد رحمة بمواجهة مع إسرائيل وأمريكا لاستعادة الجولان قائلاً: “نقول لأعداء جولاننا الحبيب ولأعداء فلسطين الحبيبة ما دامت المقاومة عازمة وحالفة على أنها لن تتوانى في محاربة المحتل والمعتدي فالأمور تجري بإذن الله على ما يرام”.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال في تغريدة مفاجئة عبر حسابه في “تويتر”، الخميس الماضي، إنه حان الوقت لكي تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية.

وأثارت التغريدة تنديداً دولياً وغضباً شعبياً واسعاً.

وعارض تصريحات ترامب كل من ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا وإيران وتركيا.

فيما أيدت الاعتراف بتبعية الجولان لإسرائيل الدول التي تعتبر حليفة للولايات المتحدة، وهي: بريطانيا والنمسا وأستراليا والبرازيل وبلغاريا وكرواتيا والتشيك والدنمارك وهنغاريا وإيسلندا وإيطاليا واليابان وسلوفاكيا وإسبانيا وتوغو وأوكرانيا.

أما الدول التي امتنعت عن اتخاذ موقف في مجلس حقوق الإنسان هي: الصومال، جمهورية كونغو الديمقراطية، الكاميرون، فيجي، رواندا.

ولا تُعتبر قرارات مجلس حقوق الإنسان ملزمة للولايات المتحدة، وإنما هي بمثابة ضغط دولي وتسجيل لمواقف الدول حيال القضية.

واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان التابعة لسوريا في حرب 1967، ونقلت بعدها مستوطنين إلى المنطقة ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، في إجراء لم يلق اعترافًا دوليًا.

زر الذهاب إلى الأعلى