خطأ طبي جديد يفجــع عائلة بطفلها الصغير في حلب.. إليكم التفاصيل!
خاص – الوسيلة:
لا يزال مسلسل الإهمـال والأخطـاء الطـبية مستمراً في سوريا ولا تزال تلك الظاهرة منتشرة بين الصيادلة والأطباء في مناطق سيطرة النظام السوري رغم حـ.ـوادث الوفـ.ـاة التي تكررت بسببها والمناشدات لاتخاذ ما يلزم للحد منها ومعـ.ـاقبة مرتكـبيها بأشد العقــوبات.
وفي فـ.ـاجعة جديدة بمدينة حلب راح الطفل يزن ضحـ.ـية إهمال وعدم دراية بحالته إثر إعطائه ثلاث إبر بينها “نوع ديكلون” من قبل صيدلي لم يتقن سوى بيع الدواء وقبـ.ـض الثمن وسط غياب أي دور لوزارة الصحة التابعة لنظام الأسد.
وقالت”شبكة الزهراء” الموالية بحسب ما رصدت الوسيلة إن الطفل يزن 3 أعوام اصيب بمرض كريب حاد ترافق مع سعال جاف فقامت عائلة الطفل بحمله إلى أقرب صيدلية في حي حلب الجديدة ،
وسارع الصيدلي لخلط إبرة ديكلون مع إبرة ديسكا وضرب الطفل يزن علايا بها ليحدث مع الطفل اختلاج ويبكي بشدة على إثرها ليتابع الصيدلي ويقوم بضرب الطفل إبرة ثالثة مضادة للحساسية وفق الشبكة التي أضافت أنه لم تمضي ثواني حتى توقف قلب الطفل يزن.
وأشارت الشبكة الموالية إلى أن أهل الطفل قاموا بحمله وإسعافه إلى المشفى ليتم ضرب الطفل بالصدمات الكهربائية التي أعادت النبض إلى قلبه.
وأوضحت الشبكة الموالية أنه لدى فحص الطفل بغرفة العناية المشددة في المشفى من قبل الأطباء تبين حدوث وزمة دماغية ونقص في أوكسجين الدماغ نتيجة إعطائه إبرة الديكلون مع الديسكا.
وظل الطفل يزن على فراشه في المشفى لمدة 3 أيام حيث توفي وامه تتحسر عليه.
ونوهت الشبكة إلى أن ذوي الطفل أسقطوا حقهم عن الصيدلي وأغلقت على إثر ذلك التحقيقات لتطوى بذلك صفحة خطأ وإهمال صيدلي أودى بحياة طفل صغير.
وسبق أن تناول موقع الوسيلة ظاهرة الأخطاء الطبية المنتشرة في مناطق سيطرة النظام السوري ونشر العديد من الحالات التي وثقتها شبكات وصفحات إعلام موالية للنظام السوري في حلب ودمشق وغيرها من المدن السورية.
كما رصدت الوسيلة على شبكات محلية موالية للنظام حـ.ـادثة وفـ.ـاة الفتاة غنى أحمد بركات ابنة الـ 14 عاماً إثر اختلاجات وارتفاع ضغط وسكر الدم إلى أن توقف قلبها بفعل جهل الطبيب الذي حقنها بـ 4 إبر ديكلوفيناك ودوفوميت ودكسا وفيتامين.
وقالت مصادر محلية لموقع الوسيلة في 26 شباط الماضي إن الطفلة غنى بركات من سكان حي الخالدية بحلب أصيبت بنزلة كريب حادة مساء الجمعة الماضية لم تتناول بسببها الطعام ليومين فأسعفها أهلها مساء الأحد الى مشفى الأندلس بحلب بعد أن ساءت حالتها.
وأضافت المصادر أنه على الفور سارع الدكتور ويدعى “حسن” المناوب في المشفى ليلاً لإدخالها إلى غرفة بالمشفى وقام بإعطائها 4 أبر مباشرة (ابرة دكلوفيناك و ابرة دوفوميت وابرة دكسا وابرة فيتامين)
ونشير إلى أن القانون السوري غير رادع ولا يوجد قانون يحاسب المشفى أو الطبيب المسؤول في حال الأخطاء الطبية إذ تتعدد المرجعيات القانونية والإدارية والقضائية في حالة الشكوى من إهمال أو خطأ ما.
وكان نحو 700 متضرر من أخطاء طبية قد خسروا دعاوى قضائية طبية أمام المحاكم السورية خلال الفترة بين 2014 و2017 نتيجة تعدد المرجعيات النقابية والقضائية وتدخلات أمنية