شبّيح يعتـ.دي على شرطي مرور ويهيـنه وسط مدينة حلب (صور)
خاص – الوسيلة:
تداولت صفحات موالية للنظام السوري خبر اعتـ.داء أحد شبيحة الأسد بالضـ.رب على شرطي مرور بسبب إيقاف سيارة الشبيح لمخالفته وتجاوز الإشارة الحمراء.
وقالت شبكة أخبار حي الزهراء المؤيدة بحسب ما رصدت الوسيلة إن شبيحاً يستقل سيارة بيكأب اعتـ.دى بالضـ.رب على شرطي المرور بجانب إشارات الفرنسيسكان بحلب.
وأوضحت الشبكة الموالية أن الشبيح أشهر مسدسه بوجه شرطي المرور بسبب قيام الشرطي بالتصفير وإيقاف بيكأب الشبيح لأنه قطع الإشارة وهي حمراء.
ونوهت الشبكة الموالية إلى أن الشبيح غضب من الشرطي الذي أطلق صفارته لإيقاف الشرطي.
وأسفر اعتداء الشبيح على شرطي المرور إلى حدوث كدمات بوجه الشرطي وسيلان الدماء وكسور خفيفة وفق الشبكة.
وكانت مواقع وصفحات موالية في دمشق قد تداولت مقطعاً مصوراً يظهر فيه إهانة عنصر في فرع “الأمن السياسي” التابع للنظام السوري لشرطي مرور في ريف دمشق، والتهجّم عليه بعبارات “تشبيحية”.
وأظهرت المقطع المصور وقوع مشادة كلامية بين عنصر الأمن وشرطي المرورفي مركز بلدة قدسيا بريف دمشق. وذلك بعد أن قام الشرطي بإيقاف عنصر الأمن بحجة استخدامه الهاتف المحمول خلال قيادة السيارة.
ورفض عنصر “الأمن السياسي” التعريف بنفسه لشرطي المرور قائلاً “ما رح عرف عن حالي” موجهاً سؤالاً للشرطي “إنت لمين تابع… شغلة تانية أنت ما بتطلع بالسيارة هيك”.
وناشد أهالي مدينة حلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي قيادة جيش النظام للتدخل في حماية الأهالي ووضع حد للاستباحات في المدينة.
وانتشرت ظواهر الخطف والقتل و السرقة والاعتداءات على المدنيين بشكل كبير في عموم أحياء المدينة من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها والتي سهلت انتشار هذه الظواهر.
وأثارت الحادثة استنكار موالي النظام السوري الذين عبروا عن استيائهم من الانتهاكات المتكررة لعناصر الشبيحة في المدينة.
وأطلق موالو النظام على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغاً حمل عنوان “الشبيحة تستبيح حلب”.
ورأى معلقون أن هذه الظاهرة تملأ شوارع حلب ولكن بالصدفة تم تصويرها اليوم.
وأوضح معلقون أن 95% من السيارات المفيمة لا تلتزم بقانون السير ولا يقفون على إشارة والجميع يشغل الأضواء العالية وحتى الكشافات ويمرون من أمام شرطة المرور والشرطة تدير ظهرها كأنها لا ترى.
وختم معلقون بالقول: ” أهلاً بكم في سوريا”.
وتشهد جميع أحياء مدينة حلب فلتاناً أمنياً وفوضى كبيرة رغم انتشار الحواجز العسكرية على مداخل ومخارج الأحياء واتهامها من قبل السكان بتسهيل انتشار هذه الظواهر وترويجها مقابل المال.
–
–
–
–