دبلوماسي تركي ينتـقد ازوداجية المعايير السائدة في المجتمع الدولي.. ما علاقة الجامع الأموي بحلب؟
متابعة الوسيلة:
انتـقد الأكاديمي والدبلوماسي التركي أحمد كاواص، سياسة المجتمع الدولي القائمة على ازدواجية المعايير، على خلفية ردود الفعل الصادرة بعد حريق “كاتدرائية نوتردام” التاريخية بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقال كاواص في تغريدة عبر حسابه في موقع “تويتر” رصدتها الوسيلة: “كان تاريخ الجامع الأموي في حلب يعود إلى 1350 عام وليس 850 عام مثل كاتدرائية نوتردام دو باريس”.
وأوضح كاواص أن الجامع التاريخي تحول إلى خراب بفعل لقصف متعمد قبل بضعة أعوام.
وتابع الدبلوماسي التركي: “الذي حزنوا على نوتردام (بسبب الحريق) لم يذكروا حتى اسمه (ويقصد الجامع الأموي)”.
وشدّد كاواص على ضرورة حماية جميع هذه المعابد الأثرية.
ويعد الجامع الأموي في حلب من أشهر مساجد سوريا، بناه الأمويون وعاصر أحداثا ووقائع وحروباغرد النص عبر تويتر عاشتها منطقة الشام، ظل صامدا ورممه سلاطين وأمراء، وتعرض لحرائق وعمليات تخريب كان آخرها على يد النظام بعد اندلاع الثورة السورية، حيث أسقطت مئذنته التاريخية وأحرقت جنباته وخربت قاعات الصلاة فيه.
وكانت المئذنة فريدة من نوعها على مستوى المعمار، وقد وصف عالم الآثار إرنست هرتسفلد النمط المعماري للمئذنة بأنه نتاج حضارة البحر المتوسط.
واشتعلت النيران بالكاتدرائية التاريخية الموجودة وسط باريس واستمرت نحو 15 ساعة، قبل أن ينجح رجال الإطفاء في إخمادها، بحسب الإعلام المحلي.
والكاتدرائية -التي يبلغ عمرها 850 عاما- مدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي منذ العام 1991، وتعد من المعالم السياحية الأكثر زيارة في أوروبا والعالم.
Halep'teki Emeviye Camii Notre Dame de Paris gibi 850 yıllık değil 1350 yıllıktı. Bir kaç yıl önce kasten bombalanıp Roma harabelerine döndü. Notre Dame'a üzülenler onun adını bile anmadılar. Bu mabedlerin her santimetre karesinde insanın göz nurunun izleri var, korunamadılar.
— Ahmet KAVAS (@ahkavas) ١٥ أبريل ٢٠١٩