أخبار العالم

رابطة العالم الإسلامي توضح معلومات عن زيارة وفد يهودي إلى السعودية في 2020 بدعوة رسمية منها.. هذا ما قالته!

متابعة الوسيلة:

أكدت رابطة العالم الإسلامي، أن الزيارة المرتقبة إلى السعودية مطلع 2020 “ليست لوفد ديني خاص، ولكن أمريكي مستقل متنوع دينياً، ومهتم بقضايا اللاجئين السوريين والمجـ.ازر ضد الروهـنغيا”.

وقالت الرابطة، تعليقاً على نشر حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لـ “الخارجية الإسرائيلية”، الجمعة، عبر “تويتر”، خبراً عن زيارة أول وفد يهودي للمملكة بناء على دعوة الرابطة في 2020.

وكشفت الرابطة على “تويتر”، أن “المتحف الوثائقي لتاريخ الهولوكوست (مقره واشنطن) المدعو من الرابطة للزيارة في ضيافتها، يتعلق بوفد أمريكي مستقل ومتنوع دينيا”.

وأوضحت الرابطة أنها “ثمنت اهتمام الوفد بعدد من القضايا داخل متحفه (أقيم مؤخرا بواشنطن) منها قضايا اللاجئين السوريين والمجازر ضد الروهنغيا”.

ونفت الرابطة علاقة الزيارة بأي اتفاقية موقعة شاملة لوفد ديني خاص زائر.

وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد بن عبد الكريم العيسى قد أكد أمس الجمعة أن الرابطة وجهت دعوة لوفد يهودي لزيارة المملكة العربية السعودية محدداً شهر يناير/كانون الثاني موعداً لاستضافة الوفد في المملكة.

وقال العيسى في تصريحات عن محرقة الهولوكوست بحسب ما رصدت الوسيلة: “لا يمكن إطلاقاً إنكارها ولا التقليل من شأنها، أردنا أن نقول كلمة الحق تجاه هذه الجريمة النازية البشعة، وسنكون ضد أي فكر أو نظرية تنكر هذه الجريمة”.

وحول سبب الزيارة, أوضح العيسى قائلاً: “هي قيمنا الإسلامية والإنسانية التي دفعتنا لهذه الزيارة (دون أي توضيح بشأن طبيعتها)”.

ولفت الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إلى أن وفداً من الهولوكوست سيزور المملكة بدعوة من رابطة العالم الإسلامي، وباستضافتها

من جهتها, أعلنت الخارجية الإسرائيلية عن الزيارة الأولى لوفد يهودي إلى السعودية بناء على دعوة رسمية من رابطة العالم الإسلامي.

ونشرت الخارجية الإسرائيلية تغريدة عبر حسابها “إسرائيل بالعربية”, جاء فيها: “للمرة الأولى سيزور وفد يهودي السعودية، بناء على دعوة من رابطة العالم الإسلامي، حسبما أعلن أمين عام الرابطة الشيخ السعودي محمد بن عبد الكريم العيسى، الذي قال إن الزيارة ستقام في يناير (كانون الثاني) 2020”.

يشار إلى أن “الهولوكوست”، مصطلح استخدم لوصف حملات حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها، بغرض الاضطهاد والتصفية العرقية ليهود في أوروبا، إبان الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، بحسب ما تقوله إسرائيل، التي حصلت لاحقا على تعويضات ضخمة من دول أوروبية على خلفية ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى