أحمد داوود أوغلو وعبد الله غل يصـدمان أردوغان بهذين التصريحين.. ما علاقة انتخابات بلدية اسطنبول؟
متابعة الوسيلة:
انتـ.قد أحمد داوود أوغلو، الرئيس الأسبق لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، والقيادي البارز في الحزب، وعبد الله غول الرئيس التركي الأسبق بشدة قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعادة الانتخابات في اسطنبول.
وقال أحمد داوود أوغلو في عدة تغريدات له على تويتر، إن “قرار اللجنة العليا للانتخابات، يتناقض مع القوانين الدولية واتفاقياته المقررة”.
وشهدت العلاقات خلال الفترة الماضية بين داوود أوغلو والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، توترات كبيرة وشابت علاقتهما اختلافات في وجهات نظر وآراء كثيرة.
وكان داوود أوغلو، قد وجه انتقادات حادة في الفترة الأخيرة لحزب العدالة والتنمية وقيادته قبل نحو أسبوعين.
من جانبه ، اعتبر الرئيس التركي السابق عبد الله غل الثلاثاء، قرار اللجنة العليا للانتخابات التركية، بإعادة انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، وإجرائها في 23 حزيران/ يونيو المقبل بأنه ظالم.
وعلق غل في تغريدة له بموقع “تويتر” قائلاً: “شعرت نفس الشعور السيء في عام 2007 عند اتخاذ المحكمة الدستورية القرار الظالم”.
ورأى غل أن تركيا بقيت تراوح في مكانها نتيجة تلك القرارات الظالمة.
وأردف غل: “للأسف لم نتقدم خطوة واحدة”، وفق تعبيره.
كما أعلنت الأحزاب السياسية في تركيا الثلاثاء، بما فيها المعارضة عن المشاركة في جولة إعادة انتخاب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مجددا بن علي يلدريم مرشحا لحزب العدالة والتنمية في انتخابات الإعادة.
كما توعد حزب الشعب الجمهوري بانتصار كبير مقرراً المشاركة في جولة الإعادة، وترشيحه مجددا لأكرم إمام أوغلو لرئاسة البلدية الكبرى.
وقررت مساء الاثنين اللجنة العليا للانتخابات، إعادة انتخابات بلدية إسطنبول بأغلبية 7 من أعضائها مقابل اعتراض 4 فقط.
وجاء قرار اللجنة العليا للانتخابات استجابة للاعتراضات المقدمة من حزب “العدالة والتنمية” وبأغلبية كبيرة، حيث وافق 7 أعضاء على اعتراضات العدالة والتنمية، مقابل اعتراض 4 أعضاء.
وفي 31 مارس/آذار الماضي، شهدت تركيا انتخابات محلية، أفرزت فوز العدالة والتنمية في عموم البلاد، إلا أن المعارضة تصدرت على مستوى رئاسة بلديتي أنقرة وإسطنبول، وسط شكوك حول صحة بعض النتائج سيما في الأخيرة.