السوريون في تركيا

وزير تركي يتحدث عن الأطفال السوريين المولودين في تركيا.. هكذا عبر عن مشاعر الفرحة والفخر تجاههم!

صهيب الابراهيم

ترجمة وتحرير الوسيلة:

أكد سليمان صويلو وزير الداخلية التركي أن ولادة 450 ألف طفل سوري على الأراضي التركية شيء جميل يمنحهم عاطفة وشعوراً ستشدهم إلى حب تركيا والحنين لها سواء بقوا فيها أم غادروها.

جاء ذلك في معرض إجابته على سؤال حول عدد اللاجئين السوريين الذين غادروا الأراضي التركية إلى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون التي سيطرت عليها فصائل المعارضة بدعم الجيش التركي وعدد السوريين المقيمين حالياً في تركيا .

وقال صويلو في مقابلة تلفزيونية مع قناة (TGRT) بحسب ما ترجمت الوسيلة: “عاد إلى إلى سوريا 326 لاجئ سوري كانوا على الأراضي التركية, ويوجد حالياً 3 ملايين و608 ألاف لاجئ سوري”.

ولفت وزير الداخلية التركي إلى أن 450 ألف طفل ولدوا على الأراضي التركية.

وأضاف صويلو: “بالتأكيد يصعب علينا, إذا قلنا إنه لا يصعب علينا ذلك يكون خطأ, وبشكل خاص أود أن أتقدم بجزيل الشكر إلى إدارة الهجرة العامة والجاندرما والأمنيات, ووزارة الصحة والتعليم”.

وتابع صويلو: “وبهذا الشكل نتحكم بالوضع وكل ييقوم بتنفيذ ما بوسعه عمله”.

واستدرك صويلو قائلاً: “نعم يصعب ذلك , يصبح صعباً على الشعب, لكن كم هو جميل, كم تفرح عندما يولد طفل لك أو قريب لك, 450 ألف طفل ولدوا في تركيا “.

وأوضح صويلو أن هذا يعني أنه سيتم تسجيل أولئك الأطفال بالهوية “الوثيقة” الرسمية أنهم من مواليد تركيا.

ورأى وزير الداخلية التركي أن أولئك الأطفال ستكون لهم عاطفة وشعور لا إرادي في المستقبل بأن تركيا هي أمهم سواء بقوا في تركيا أو ذهبوا إلى أوروبا أو إلى مكان آخر

وعبر صويلو عن سعادته بولادة أولئك الأطفال على الأراضي التركية مؤكداً أنهم سيشعرون دائماً بحب تركيا والحنين إليها.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال خلال كلمته في مأدبة افطار خاصة بقوات الأمن الداخلي، أن “أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري فروا من الحرب في سوريا إلى ىتركيا”.

وأضاف أردوغان: “بفضل كفاحنا تمكنا من إعادة 320 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم”.

ولفت أردوغان إلى حدوث تلاعب من خلال الأخبار الكاذبة حول اللاجئين السوريين.

وأطلقت تركيا في آب 2016، عملية “درع الفرات” في الشمال السوري، بمشاركة فصائل من الجيش السوري الحر معلنة أنها لحماية حدودها وأمنها القومي من تنظيم “داعش” .

وبعد انتهاء العملية في آذار 2017، سيطر الجيشان التركي والسوري الحر على مناطق في ريف حلب تمتد من جرابلس إلى اعزاز وحتى الباب.

وفي 20 كانون الثاني 2018، سيطرت تركيا بمشاركة فصائل من الجيش السوري الحر على منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي ضمن عملية أطلقت عليها اسم “غصن الزيتون” بعد طرد ميليشيات الوحدات الكردية منها.

زر الذهاب إلى الأعلى