هكذا كافأت مخابرات النظام مأمون رحمة وهذا ما حل به!
متابعة الوسيلة:
كشفت مصادر خاصة لموقع صوت العاصمة، أن نظام الأسد زجّ بخطيب المسجد الأموي السابق الشيخ “مأمون رحمة” في سـ.جن عدرا المركزي منذ يومين، بعد اعتـ.قاله في مدينة دمشق من قبل مخـابرات النظام.
ونقل الموقع عن المصادر قولها بحسب ما رصدت الوسيلة إن اعتـ.قال رحمة جاء على خلفية تطاوله على وزير الأوقاف في حكومة النظام عبد الستار السيد، بعد قرار الأوقاف الأخير بعزل رحمة عن الخطبة في المسجد الأموي بدمشق.
ونوهت المصادر أن رحمة حالياً في سجن عدرا المركزي – قسم الإيداع، لحين استكمال التحقيقات معه.
وأصدرت وزارة الأوقاف التابعة للنظام قبل شهر تقريباً قراراً قضى بعـ.زل “الشيخ” مأمون رحمة ، خطيب الجامع الأموي في مدينة دمشق.
وبحسب ما رصدت الوسيلة فإن “وزارة الأوقاف” أخذت قرار إقالة ” مأمون رحمة ” لكونه أصبح موضع سخـرية بين الأهالي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وبيَّنت صفحات محلية أنّ الوزارة عيّنت كل من: د. توفيق البوطي، الشيخ حسام الفرفور، الشيخ عبد الفتاح البزم، الشيخ بشير عيد الباري، الشيخ عدنان الأفيوني، الشيخ شريف الصواف، كخطباء في الجامع الأموي – بالتناوب – ابتداءً من الجمعة القادمة 26 نيسان 2019.
يذكر أن “مأمون رحمة” أثار الكثير من موجات السخرية بين الأهالي وفي وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحاته وأقواله التي افتقدت لأي توازن، والمنافية للحقائق تماماً.
وعمل” مأمون” على تحويل منبر “الأمويين” إلى منصة سياسية لخدمة النظام، بل إن خطبه السياسية خرقت حتى الحد الأدنى من مستوى الكلام الذي يتفوه به الشبيحة المدنيين.
وكانت خطبته الأخيرة بمثابة “القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث أنه أشاد بأزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام معتبراً طوابير الواقفين أمام محطات الوقود “رحلات ترفيه واستجمام” ممتدحا صبر ومحبة من وقفوا في طوابير من اجل لترات من المحروقات .. !!
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تعاني من أزمة حادة في المحروقات ؛ حيث يضطر المدنيون للوقوف لساعات طويلة أمام محطات الوقود لتعبئة بضع لترات من البنزين أو المازوت؛ الأمر الذي دفع بعض سكان العاصمة دمشق للعودة إلى استخدام الحمير للتنقل.
وعقب تداول قرار عزل مأمون رحمة هاجمت صفحة تحمل اسم مأمون رحمة على فيس بوك، وزير الأوقاف وعدد من شيوخ دمشق، لكن رحمة نفى حينها أن يكون له أي صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي.