قيادي سوري معارض يناشد الملك سلمان باتخاذ موقف تاريخي حيال هذا الأمر!.. ما علاقة تركيا؟
خاص – الوسيلة:
أكد القيادي في الجيش السوري الحر مصطفى سيجري أن السعودية تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية تجاه ما وصلت إليه الأمور في سوريا.
وخاطب سيجري العاهل السعودي الملك سلمان في تغريدة له عبر تويتر رصدتها الوسيلة قائلاً: “لم نساوم يوماً على عمقنا العربي، وعلى الملك سلمان حفظه الله أن يدرك بأن القيادة السعودية السابقة تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية تجاه ما وصل إليه الحال في سورية وعلى مدار عقود”.
وأشار سيجري إلى أن الحل بدعم الشعب السوري ومساعدة المكون العربي السني لأخذ دوره الطبيعي لا أن يتم معاقبته بسبب تركيا.
وأضاف القيادي في الجيش الحر: ” والحل يبدأ بدعم الشعب السوري ومساعدة المكون العربي السني لأخذ دوره الطبيعي، وليس معاقبته نكاية بتركيا”.
وناشد سيجري ملك السعودية باتخاذ موقف تاريخي حازم لدعم العرب السنة في سوريا بعد محاولات نظام الأسد والميليشيات الطائفية والانفصالية وبدعم خارجي تنفيذ إبادة جماعية بحق العرب وتقاسم سوريا.
ولفت سيجري إلى توقف الدعم عن الشعب السوري منذ أكثر من 3 سنوات, مبيناً: “منذ عام 2016 أوقف الأشقاء في المملكة الدعم عن الجيش الحر”.
وتابع سيجري: ” وشعبنا اليوم يتعرض لإبادة جماعية في محاولة لوأد أي فرصة من شأنها الحفاظ على بقعة جغرافية يكون فيها للعرب السنة “كلمة” بعد أن تقاسم الطائفيين والانفصاليين الوطن وبدعم خارجي، وعليه نناشد الملك سلمان بموقف تاريخي”.
يشار إلى أن السعودية كانت إحدى الدول الداعمة للحراك الثوري في سوريا منذ العام 2011 إذ احتضنت قياديين ومعارضين معلنة مساندة السوريين في ثورتهم لإسقاط النظام لكن مواقفها تغيرت بتغير العديد من مواقف الدول العربية والغربية كالإمارات التي أعادت فتح سفارتها في دمشق العام الماضي.
وتذبذبت مواقف السعودية والإمارات وغيرها من الدول العربية بعد اصطفافها ضد تركيا التي نفذت عمليتين عسكريتين في سوريا ضد الميليشيات الكردية.
وأعلنت كل من السعودية والإمارات دعمهما لميليشيات كردية وتمويلها شرق سوريا علماً أن تلك الميليشيات عدو تركيا اللدود ومصنفة إرهابية لدى أنقرة.
وكانت قوات النظام بإسناد جوي روسي تمكنت من إعادة السيطرة على كفرنبودة بعد أربعة أيام من سيطرة فصائل المعارضة عليها.
وقالت القناة في تقرير لمراسلها “علي سلامة” إن “الجيش السوري كثف من قصفه لتحركات مسلحي هيئة تحرير الشام وباقي الفصائل على محور بلدة كفرنبودة الهبيط في ريف حماه الشمالي”
من جهة أخرى توعدت فصائل المعارضة باستعادة كفر نبودة مجدداً، وذلك بعد ساعات من انسحابها منها.
وقال الاعلامي المرافق للفصائل العسكرية “طاهر العمر” إن المقاتلين يعدون العدة لاستعادة المدينة. وأن المعركة لاتزال بين كر وفر.
وتعتبر مدينة كفرنبودة بوابة المناطق “المحررة” التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في الشمال السوري، وهي منطقة حدودية مع الريف الجنوبي لإدلب، وخط الدفاع الأول عن إدلب.
وتأتي التطورات الحالية في الوقت الذي تستمر فيه الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري بقصف مناطق الريف الجنوبي لإدلب، وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.
وبدأت قوات الأسد وروسيا حملة تصعيدية، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة”، التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
واستطاعت احتلالها بعد أسبوعين من المعارك. لكن قوات المعارضة استطاعت تحريرها مرة أخرى في 22 أيار/ الجاري، قبل أن تفقدها مجدداً بعد أربعة أيام.
لم نساوم يوماً على عمقنا العربي، وعلى الملك سلمان حفظه الله أن يدرك بأن القيادة السعودية السابقة تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية تجاه ما وصل إليه الحال في سورية وعلى مدار عقود، والحل يبدأ بدعم الشعب السوري ومساعدة المكون العربي السني لأخذ دوره الطبيعي، وليس معاقبته نكاية بتركيا.
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) ٢٦ مايو ٢٠١٩
منذ عام 2016 أوقف الأشقاء في #المملكة الدعم عن الجيش الحر، وشعبنا اليوم يتعرض لإبادة جماعية في محاولة لوأد أي فرصة من شأنها الحفاظ على بقعة جغرافية يكون فيها للعرب السنة "كلمة" بعد أن تقاسم الطائفيين والانفصاليين الوطن وبدعم خارجي، وعليه نناشد الملك سلمان بموقف تاريخي.
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) ٢٦ مايو ٢٠١٩