أخبار سوريا

أبن عم بشار الأسد يتوعد بطرد قوات النظام والسيطرة على مدينة اللاذقية!

عاد الاقتـ.تال الفصائلي بين ميليشيات شبيحة الأسد ليطفو على السطح من جديد وبشكل خاص بين رأس النظام وأبناء عمومته الذين شكلوا ميليشيات مسلـ.حة فرضت حكمها على الساحل ككل، وباتت الآمر الناهي في غالبية المحافظات السورية وتتحكم بمفاصل ما يسمى “الدولة السورية”.

وفي وقت سابق ارتفعت وتيرة النزاع بين شبيحة الأسد وقواته الأمنية لتصل حد الاشـ.تباك المسـ.لح و (احتلال القرداحة) معقل ومسقط رأس الأسد وفق ما وصفه موالون، بعد أن قام ابن عمه “بشار طلال الأسد” بالسيطرة على القرداحة وطرد القوى الأمنية منها.

ابن طلال الأسد يعود لتهديداته

وتيرة المشاحنات عادت مؤخراً إلى الساحل بعد تهديد جديد أطلقه “بشار طلال الأسد” قائد ميليشيا (فوج الحارث 303)، لميليشيات أسد في المدينة واصفاً إياها (ناكثة للعهد وعديمة الذمة)، وأنه سيرد على ما جرى بعنف ويسيطر على اللاذقية بالكامل.

ونقلت “أورينت نت” عن مصادر خاصة في اللاذقية، إن “قيادة شرطة محافظة اللاذقية أصدرت مذكرات ملاحقة لعنصرين من ميليشيا ابن طلال الأسد بتهمة الاعتداء على ممتلكات الدولة وارتكاب أعمال تخريبية تهدد أمن المواطنين”، مشيرة إلى أن “ابن طلال الأسد” رد على هذه المذكرات بتهديد صريح وشديد اللهجة مفاده (النار بالنار والبادئ أظلم) مهدداً في الوقت نفسه بخلع قائد شرطة اللاذقية والاستيلاء على مبنى قيادة الشرطة وأي فرع أمني آخر سيهدده أو يهدد عناصره.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد يصفح عن ضباط أمن يلاحقهم “كرمال هيبة الدولة” ويسمح بدخول دورية واحدة إلى القرداحة

وبحسب المصادر فإن “بشار طلال الأسد” استدعى جميع قواته إلى مقره المركزي في بلدة “الفاخورة” المجاورة للقرداحة، وأمرهم باستخراج كل السلاح الثقيل وتجهيز العتاد، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد ورود أنباء عن حملة تهدف للقضاء عليه وميليشياته بشكل كامل والإطاحة بهم من اللاذقية كما فعلوا مع مغاوير الصحراء التي كان يتزعمها “أيمن جابر”.

ملاحقات لهذه الأسباب

وبحسب المصادر فإن الملاحقات عادت لعناصر “بشار طلال الأسد” بعد قيامهم بضرب دورية للأمن الجنائي في حي “الفاخورة”، إضافة لقيامهم بضرب مدنيين وتكسير سيارات تابعة للمؤسسة العامة الأقطان قرب ساحة “الشيخ ضاهر” و إطلاقهم الرصاص في الهواء بحجة أن سيارات الأقطان قد قطعت الطريق عليهم.

في حين قام مرافقة “بشار طلال الأسد” بالاعتداء على حاجز لـ “الأمن العسكري” قرب المدخل الشرقي لمدينة القرداحة، أثناء محاولتهم إيقاف الموكب بقصد التفتيش، حيث ذكرت المصادر أنه وبعد محاولة إيقاف الموكب هاجم عناصر المرافقة الحاجز واعتدوا على عناصره وقام “ابن طلال الأسد” بصفع مساعد أول من “آل شهابي”.

في وقت سابق جرت اشتباكات في مدينة القرداحة، بين عناصر من الفرقة الرابعة التي يقودها العميد “ماهر الأسد” مع قوات العرين 313 بقيادة المدعو “بشار طلال الأسد”، إثر اعتـ.قال ضابطة جنـ.ائية تابعة لوزارة الداخلية أحد تجار المخـ.درات في المنطقة والذي يعمل تحت إمرة “بشار طلال الأسد”.

ورداً على ذلك قام “بشار طلال الأسد” باعتقال ضابط الجنـ.ائية المسؤول عن اعتقـ.ال التاجر، وليقوم بتعـ.ذيبه لمعرفة من الشخص الذي يقف وراء الموضوع.

وبعد اعتراف الضابط المعتقل بأن “إياد بركات” قائد الدفاع الوطني في جبلة هو وراء الأمر، داهم“بشار طلال الأسد” مكان تواجد “إياد بركات” واعتقـ.اله أيضاً.

إقرأ أيضاً: اشـتِباكات بين آل الأسد وعائلة بركات في القرداحة

وحاولت شخصيات كبيرة من القرداحة ومن آل الأسد ومنهم “كمال الأسد”، بدفع “بشار طلال الأسد” إلى تسليم العناصر المعتقـ.لين لديه، إضافةً إلى تسليم نفسه، ولكن جميع المحاولات دون فائدة.

يشار إلى أنه بعد حادثة اختـ.طاف “بشار طلال الأسد” لـ “إياد بركات”، هرب من القرداحة جميع موظفي النظام وعناصر الضابطة الجنـ.ائية والجمركية، حيث حرص “بشار طلال الأسد” بعد ذلك على إخلاء القرداحة من أي مظهر حكومي، وإعلانها منطقة عسكـ.رية.

ودخلت قوات الأسد في مفاوضات مع الميليشيا التي يقودها بشار طلال الأسد بعد جملة تهديدات وجهها الأخير أواخر شهر آذار/مارس الماضي ترافقت مع حملة عسكرية أدت لسيطرته على مدينة القرداحة.

يذكر أن بشار طلال الأسد، شاب في العشرينيات من العمر، وهو أحد أبناء عم رأس النظام “بشار الأسد”، كما يحرص “بشار طلال الأسد” على عدم الخروج من معقله الرئيسي في القرداحة، لمعرفته بأنه في حال مغادرتها سيتم اعتقـ.اله فوراً، ولثقته بأن اعتقـ.اله فيها هو أمر مستحيل.

زر الذهاب إلى الأعلى