قيادي يوجه رسائل لنظام الأسد وروسيا.. بهذه الكلمات وصف شقيقه عمر رحمون! (فيديو)
وجه سامي رحمون القيادي في هيئة تحرير الشام رسائل نارية لنظام الأسد وروسيا وإيران وإلى شقيقه عراب مصالحات النظام عمر رحمون وذلك من الخطوط الأمامية على جبهات القـ.تال في ريف حماة.
وقال رحمون في تسجيل مصور رصده موقع الوسيلة: “في هذه اللحظات المباركة ومن الجبهات الأولى مع العدو النصـ.يري والروسي نوجه بعض الرسائل إلى النظام وروسيا”.
رسالة رحمون إلى النظام وروسيا وإيران
وأوضح رحمون أن رسالته الأولى لنظام الأسد وروسيا, فقال: “لقد انكسرتم على هذه الأرض الطاهرة ووليتم مدحورين وإن المجاهدين قد نكلوا بقواتكم وآلياتكم”.
وأضاف رحمون: “هذه جثثكم تأكل منها الكلاب وآلياتكم مدمرة ولن تستطيعوا فتح أتوستراد السقيلبية محردة وهو راكع الآن تحت أقدام المجاهدين”.
رسالة رحمون الثانية إلى شقيقه عراب المصالحات
أما رسالة رحمون الثانية فكانت لشقيقه عمر رحمون الذي ظهر في أيلول 2016 مع أحد ضباط النظام في دمشق، ليكشف فيما بعد أنه أجرى تسوية لوضعه الأمني، واستقر في مدينة حماة، وبات يتردد إلى قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية.
وأردف سامي رحمون: ” رسالتي الثانية إلى كلب روسيا والنصـ.يرية عمر, أقول لك من هذا المكان الطاهر: من ريف حماة الشمالي أيها الوغد.. الوضيع, لقد وصلت إلى مكانة لم يصلها أحد من قبلك في بالدناءة والنجـ.اسة والخـ.سة والعمالة”.
وتابع رحمون: “أصبحت كالديـ.وث الذي يأتي بالغريب إلى عرضه وأهله, إلى هذا الحد وصلت معك الأمور أصبحت كالكلب المسـ.عور الذي يركض أمام أسياده”.
إقرأ أيضاً: عراب مصالحات الأسد يعلن فتح معبر كسب مروجاً لعودة اللاجئين السوريين من تركيا (فيديو)
وذكر رحمون شقيقه عراب مصالحات النظام بحديث شريف, فقال: “ألم تسمع بحديث رسول الله (ص)يقول: رحم الله امرئاً جب الغيبة عن نفسه”.
وأضاف: “ألم تلتزم بشيء من الكرامة لحفظ ماء وجه أهلك وعائلتك التي دنست اسمها وجعلتها بالحضيض”.
ولفت رحمون إلى تبجح عراب المصالحات بالحديث عن تسوية ومصالحة في إدلب.
رسالة رحمون الثالثة: إدلب عصية
وأكد سامي رحمون أن إدلب عصية على الطغاة وكل من يفكر بها, وعصيى على الروس الذين أعلنوا هدنة من طرف واحد لأنها عجزت أن تسترد جثث جنودها من أرض المعركة.
رسالة إلى ثوار سوريا
وطلب رحمون من الثوار والمجاهدين بأن يروا الله بأسهم على هذه الأرض في وجه الروس والنظام.
كما أشار رحمون إلى الصمود البطولي لمقاتلي المعارضة ضد الهجمات الروسية على محاور تل ملح والجلمة.
ودعا القيادي في تحرير الشام مقاتلي المعارضة إلى الثبات والاستمرار في الصمود ومقاومة المحتل الروسي والأسدي.
رسالة إلى أهالي الشمال المحرر
كما دعا رحمون المدنيين في الشمال السوري المحرر إلى الثبات وعدم الهوان ووعدهم رحمون ببشائر النصر القريب.
صمود المعارضة أمام النظام وروسيا
ويخوض مقاتلو الجيش السوري الحر معارك عنيفة ضد قوات الأسد على عدة محاور في ريفي حماة وإدلب في محاولة من النظام لاستعادة المعارك التي خسرها مؤخراً.
وأطلقت قوات المعارضة السورية قبل نحو أسبوع معركة الفتح المبين ضد قوات الأسد التي خرقت اتفاق سوتشي وشنت حملة عسكرية سيطرت خلالها على كفرنبودة وقلعة المضيق ومواقع استراتيجية محيطة بهما.
من هو سامي رحمون؟
يعد سامي رحمون أحد أبرز مؤسسي فصائل الجيش الحر في ريف حماة الشمالي، وينحدر من مدينة حلفايا، الخاضعة للنظام السوري حاليًا.
كما شارك الرحمون في عشرات المعارك ضد قوات الأسد، أبرزها معركة “تحرير حلب”، إلى جانب القياديين الراحلين في الجيش الحر، عبد القادر الصالح والعقيد يوسف الجادر (أبو فرات)، وأصيب خلال هذه المعركة، ما تسبب ببتر إحدى يديه.
إقرأ أيضاً: عراب مصالحات الأسد: تحـرير الجولان يبدأ من إدلب
واعتقلت جبهة النصرة، سامي رحمون “أبو العلمين” يوم الخميس 4 شباط من العام 2016، لمدة قاربت ستة أشهر قبل الإفراج عنه وقبلها اعتقل في آب من عام 2015 من مقر فصيله (لواء أبو العلمين) في بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي وقبلها اعتقل أيضاً في آب 2014، ليبقى في سجون النصرة 34 يومًا، قبل أن يطلق سراحه دون توجيه أي تهم.
عمر رحمون عراب مصالحات الأسد
يذكر أن عمر رحمون شارك في تظاهرات مدينته ضد النظام السوري في آذار 2011، وألقى خطبًا حضّت على الوقوف ضد الأسد.
وخرج رحمون على عدة فضائيات عربية وغربية مطلقاً على نفسه “عضو المجلس الأعلى لقيادة الثورة”.
وساهم رحمون في نقل أخبار ووقائع المحافظة لقناة “العربية” عام 2012، ليصبح مراسلها في حماة عدة أشهر، في ضوء اعتمادها على ناشطين محليين، وصعوبة إيفاد مراسليها المعتمدين إلى سوريا.
في حزيران 2013، خرج رحمون في تسجيل مصور إلى جانب شقيقه القيادي الحالي في جبهة “فتح الشام”، سامي رحمون (أبو العلمين)، والعقيد الركن رسلان إبراهيم، معلنًا تأسيس حركة “أحرار الصوفية الإسلامية”.
إقرأ أيضاً: عراب مصالحات الأسد يشكر الجولاني على إنجاز المهمة ويطالبه بالمزيد
غاب عمر رحمون عن الأضواء، ليخرج مجددًا باسم ووظيفة جديدة عام 2015، فأصبح المتحدث الرسمي باسم “جيش الثوار” التابع لقوات “سوريا الديمقراطية”، وحمل اسم “طارق أبو زيد”.
وفي أيلول من عام 2016 تداول ناشطون صوراً لرحمون، برفقة أحد ضباط النظام في دمشق وظهر اسمه نهاية العام ضمن اتفاق حلب الذي قضى بخروج مقاتلي المعارضة والأهالي من الأحياء الشرقية للمدينة لتنكشف حقيقة الرجل غريب الأطوار.