عابد فهد يوجه رسالة إلى اللاجئين السوريين في لبنان.. هذا ما قاله للبنانيين!
انتـ.قد الممثل السوري عابد فهد مطالبات اللبنانيين بطرد اللاجئين السوريين المقيمين لبنان معتبراً أن ما يحدث لهم معيب.
وقال فهد في لقاء مع إذاعة شام إف إم بحسب ما رصدت الوسيلة: “السوريون كرامتهم كبيرة جداً, وما يحدث معكم في لبنان عيب كبير جداً”.
واعتقد فهد أن المسؤولين في لبنان غير راضين عما يحصل للسوريين هناك, فيما يرى مراقبون أن وزير الخارجية اللبنانية ساهم بتأجيج العنصرية والكراهية لدى مواطنيه بعد تصريحاته الأخيرة.
ورجح الممثل السوري أن تكون الحملة العنصرية ضد السوريين في لبنان فردية.
عابد فهد يدعو السوريين لرفع أصواتهم
ودعا فهد السوريين لرفع أصواتهم عالياً وعدم السكوت على الإهانات التي يتعرضون لها في لبنان.
ورأى فهد أن كلامه للسوريين لا يعني أنه يحرضهم على اللبنانيين.
وأردف فهد قائلاً: “نحن لازم يكون صوتنا عالي, وما نقبل الإهانة, مش تحريض وإنما اللي عم بصير هو غلط”.
وأعرب فهد عن أمله أن يعامل السوريون في لبنان بطريقة لائقة كما عاملهم السوريون أيام الحرب حين نزحوا إلى سوريا.
وتابع فهد: “متل ما استقبلناهم نحن بزمن الحرب بسوريا المفروض ما يتعاملوا السوريين بهاي الطريقة, عيب”.
كما أوضح فهد تفاصيل عن دوره في مسلسلي دقيقة صمت وعندما تشيخ الذائب وأثر مسلسل دقيقة صمت بعد موجة الجدل التي أحدثها المسلسل.
إقرأ أيضاً: عابد فهد يدافع عن إهدائه جائزة الموريكس لجيش النظام.. هذا قاله! (فيديو)
ونفى فهد تفكيره في الوقت الحالي بمشاريع عمل جديدة لافتاً إلى وجود صعوبات كثيرة أثناء تصوير الأدوار التمثيلية.
وتأتي تصريحات فهد بعد أنباء عن قرار بمنعه من الظهور على شاشات التلفزيون الرسمية أو إجراء برامج حوارية معه.
زوجة عابد فهد تنتقد صمت نظام الأسد
وانتقدت زوجة عابد فهد الإعلامية ، زينة يازجي، نظام الأسد إزاء صمته على حملة العنصرية والكراهية التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في بعض دول اللجوء، وبشكل خاص في لبنان.
وعبرت يازجي في تغريدة لها على حسابها الشخصي في موقع تويتر بحسب ما رصدت الوسيلة عن استنكارها لما يحدث من عنصرية مقرفة تجاه اللاجئين السوريين في دول اللجوء.
وقالت يازجي:”انضم وبشدة لاستنكار التصريحات العنصرية ضد السوريين في كل مكان، تشعرني بالحزن والغضب والقرف من مُطلقها”.
وتساءلت يازجي عن موقف حكومة النظام السوري تجاه الإهانة التي يتعرض لها السوريون.
وتأتي تصريحات يازجي بعد مطالبتها في وقت سابق وزارة إعلام الأسد، بإصدار تصريح رسمي حول منع زوجها من الظهور على الشاشات السورية.
وذكرت في تغريدة لها عبر تويتر:”التعليق عند وزارة الإعلام السورية، فهي الأدرى إذا كان صحيحاً أو لا… وبعدها لكل حادثٍ حديث”.
قرار منع ظهور عابد فهد على التلفزيون في سوريا
يشار إلى أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التابعة لنظام الأسد أعلنت عن منع الممثل السوري عابد فهد من الظهور على الشاشات الرسمية في سوريا دون توضيح أسباب المنع, ولينضم إلى زميلته أمل عرفة التي سبق أن صدر بحقها قرار مماثل.
وقال مصدر خاص لصفحة “دراما الحدث” بحسب ما رصدت الوسيلة قبل أيام إن هيئة الإذاعة والتلفزيون أصدرت قراراً تمنع فيه استضافة الفنان عابد فهد على شاشات القنوات الرسمية في سوريا.
ولم يذكر المصدر سبباً واضحاً لقرار المنع هذا مكتفياً بالتأكيد أن المنع يشمل عدم عرض مشاهد قديمة أو إجراء برامج حوارية مع عابد فهد.
عابد فهد لا علم له بمنعه من الظهور
من جانبه, استغرب الممثل السوري عابد فهد من تداول قرار منعه من الظهور في الإعلام الرسمي التابعة للنظام السوري.
ولفت فهد إلى أنه عَلِم بالأمر عن طريق وسائل الإعلام، وأنه لم يبلغ بالقرار بشكل رسمي.
وقال فهد لـ “الإمارات اليوم”: “لا أعلم ما هو سبب إصدار قرار بمنعي من الظهور في الإعلام الرسمي السوري، فيما إذا كان صحيحاً، حيث أنني لم أُبلّغ به ولم يتأكد حتى اللحظة.”
وأكد فهد أنه لا يملك أي معلومات للتأكد من مصداقية الخبر أو عدمه، وأنه مهتم بمتابعة الأمر لحين الحصول على المعلومة الصحيحة حوله.
وجاء قرار منع فهد من الظهور الإعلامي رغم أنه من أشد مؤيدي نظام الأسد وأبرز المدافعين عن جيش النظام الذي يقتل أطفال ونساء السوريين.
وكان عابد فهد قد أهدى جائزة الموريكس لجيش بشار الأسد والجيش اللبناني مستفزاً بذلك المعارضين وغير آبه بمشاعر آلاف السوريين الذين تسبب هذا الجيش بمأساتهم.
إقرأ أيضاً: المسلسل ضد نظام الأسد.. كاتب مسلسل «دقيقة صمت» يخرج عن صمته كاشفاً هذه الحقائق (فيديو)
وأثار المسلسل الذي عرض في موسم رمضان 2019 غضب الموالين وقض مضاجع المسؤولين لما يعكسه من واقع حقيقي في سوريا.
يذكر أن مسلسل “دقيقة صمت” مسلسل لبناني سوري مشترك، يحمل توقيع الكاتب سامر رضوان، صاحب «لعنة طين» و«الولادة من الخاصرة».
ويحكي المسلسل صوراً واقعية يعيشها السوريون في ظل حكم آل الأسد وفساد مسؤولي النظام السوري الذين يشبحون ويمارسون أبشع أنواع التنكيل بحق الشعب.
إضافة لقيامهم بتهريب المحكومين من السجون مقابل المال.
وكان ناشطون وصحفيون وحقوقيون وأكاديميون لبنانيون، قد دعوا يوم الأربعاء الماضي، إلى وقفة احتجاجية، في حديقة سمير قصير في وسط بيروت، وذلك رفضا لـ “خطاب كراهية”، وللتضامن مع اللاجئين السوريين، لاسيما بعد تكرار تصريحات وُصِفتْ بالعنصرية، لبعض القنوات اللبنانية، وبعض وزراء حكومة بيروت، وفي مقدمتهم وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل.