أخبار سورياالسوريون في لبنان

عراب مصالحات النظام السوري يناشد بشار الأسد التدخل من أجل اللاجئين السوريين

ناشد عراب مصالحات النظام السوري عمر رحمون رأس النظام بشار الأسد بإصدار عفو عام من أجل حل مشكلة اللاجئين السوريين ووضع حد للمهزلة التي يتعرض لها السوريون في لبنان.

وقال رحمون في منشور عبر حسابه الشخصي في موقع الفيسبوك رصده موقع الوسيلة: “نرجو تدخل السيد الرئيس فيما يحصل للسوري في لبنان ، وحل مشكلة اللاجئين عبر عفو عام يفتح لهم الطريق للعودة الى بلدهم، ووضع حد لهذه المهزلة التي يتعرض لها السوري بلبنان”.

وأكد رحمون أن هناك بعض الخطوات الصغيرة كفيلة بعودة السوريين إلى بلادهم.

وبين رحمون أن من أبرز تلك الخطوات هي منح سنة تأجيل عن الخدمة للشباب ريثما يقومون بترتيب أمورهم . إضافة لعفو عن المطلوبين الذين بحقهم تقارير كيدية كفيلة بعودتهم إلى الوطن..

وكشف عراب المصالحات أن ‏‎الكثير من السوريين يودون العودة الى بلدهم يمنعهم أمران من العودة.

ولفت رحمون إلى أن معظمهم شباب مطلوبون للخدمة الإلزامية وعندهم عائلة وأولاد وهو بين خيارين مرين البقاء في لبنان لإعالة عائلته أو الرجوع إلى بلده والالتحاق بالخدمة وستبقى عائلته دون معيل .

وبين رحمون أن الكثير من هؤلاء خرجوا الى لبنان قبل سن الخدمة وبعدها تزوجوا وصار عندهم عوائل ، وليسوا ممن فر من الخدمة.

واقترح رحمون لحل مشكلة هؤلاء أن يتم منح العائدين إلى سوريا سنة تاجيل عن الخدمة ريثما يرتبون أوضاعهم.

‏‎وأشار رحمون إلى أن الكثير من اللاجئين يمنعهم من العودة إلى سوريا التقارير الكيدية التي كتبها معارفهم ممن بقي ولم يغادر، مضيفاً: ومعظم هذه التقارير كيدية كُتبت تحت طمع من كتبها بعقار أو منزل أو شيء آخر .

وتمنى رحمون التوجيه للأجهزة الأمنية بإلغاء التوقيف لمن بحقه تقرير كيدي وطلب المراجعة للتأكد من صحة ما كتب معتبراً الخطوة هامة.

إقرأ أيضاً: بلدية بيروت تطـرد عشرات السوريين مع أسرهم وترميهم في الشارع.. وهذه الأسباب!

واضطر مئات الآلاف من السوريين للنزوح إلى لبنان هرباً من قصف النظام لمنازلهم وملاحقة الكثيرين بحجج دعم الإرهاب أو الخدمة الإلزامية وتقارير أمنية ومزاعم معظمها غير صحيحة.

ويخشى اللاجئون السوريون في لبنان وبلدان اللجوء من العودة إلى سوريا في ظل استمرار الاعتقالات العشوائية بحق المدنيين في مناطق سيطرة النظام السوري.

وتنشط مؤخراً حملات ممنهجة ضدّ العمّال السوريين في لبنان، كان أبرزها الحملة التي أطلقتها وزارة العمل اللبنانية تحت شعار “ما بيحرّك شغلك غير ابن بلدك”.

وقالت الوزارة إن هذه الحملة تتزامن مع إطلاق خطة لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية على الاراضي اللبنانية، وفي مقدمتها العمالة السورية.

واعتبرت الوزارة أن العمالة السورية تترك تداعيات سلبية كثيرة على الأمن الاجتماعي والاقتصادي، وتُخيّر شبابنا بين البطالة والهجرة.

وأجج وزير الخارجية، جبران باسيل، حملات العنصرية ضد اللاجئين بعد نشره مقطع فيديو لعدد من المتظاهرين أمام أحد المطاعم اللبنانية، هاجموا أصحاب المطعم وطالبوهم بـ”ضرورة توظيف لبنانيين فقط من أجل حماية اليد العاملة اللبنانية من المضاربة”.

وأرفق باسيل الفيديو بعبارة “بتحب لبنان..وظّف لبناني”.

وكان ناشطون وصحفيون وحقوقيون وأكاديميون لبنانيون، قد دعوا يوم الأربعاء الماضي، إلى وقفة احتجاجية، في حديقة سمير قصير في وسط بيروت، وذلك رفضا لـ “خطاب كراهية”، وللتضامن مع اللاجئين السوريين، لاسيما بعد تكرار تصريحات وُصِفتْ بالعنصرية، لبعض القنوات اللبنانية، وبعض وزراء حكومة بيروت، وفي مقدمتهم وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل

صورة عن منشور عمر رحمون

زر الذهاب إلى الأعلى